تعاون تعقد شراكة مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال

رحبت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بالتعاون مع الشبكة العمانية للمتطوعين وأبرمت عقدًا بدعم تعاون في كافة البرامج والأنشطة التي تقدمها على مدار السنة ، والتي تأتي لدعم وتحفيز المتطوع وتأهيله وتدريبه في كافة المجالات التطوعية، وتأتي هذه الشراكة لتكون الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال الشريك الرسمي للشبكة للعام 2012م .

ومن منطلق المبادرات المؤسسية الخيرية في دعم المشاريع الشبابية الريادية ودورها الكبير والبناء في تسهيل العمل التطوعي المدني ، فان الشبكة العمانية للمتطوعين (تعــــاون) تتقدم بالشكر الجزيل لإدارة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ، وتأمل أن تتجدد مثل هذه المبادرات الخيرية لما فيه مصلحة الجميع لخدمة الوطن والمجتمع كافة.

تعاون تشارك في مؤتمر الشباب العماني الأول ،،

كتبت/ مريم المعمرية

انطلاقًا من دعمها للشباب والمبادرات الشبابية الرائدة بالمجتمع والتي لها الدور الكبير في إبراز وتحريك الوعي الشبابي والريادي ، ومن منطلق خطتها في تعزيز الأعمال التطوعية لتكون الدافع والمحفز الأكبر للطاقات الشبابية ،شاركت تعــــاون في مؤتمر الشباب العماني الأول الذي تنظمه مجموعة جسور .

مؤتمر الشباب العماني الأول الذي استمر ليومين متتاليين السبت والأحد الموافق 14-15 ابريل 2012م بمقر جمعية المرأة العمانية بالقرم، وكان حلقة وصل جمعت الشباب المشاركين وأصحاب القرار والمسئولين بالسلطنة ، ليكون المحفز لتواجد الشباب وإبراز دورهم المجتمعي المدني الرائد.

اليوم الأول ناقش المؤتمر الذي احتوى على العديد من الجلسات الحوارية النقاشية بعض المواضيع المتعلقة بدور الشباب في صنع القرار ومشاركتهم فيه ودور مجلس الشورى والمجالس البلدية في عملية خلق فرص للشباب لاتخاذ القرار. أما اليوم الثاني والختامي فقد ناقش فيه المشاريع الصغيرة والمتناهية وآليات دعمها ، ودور النقابات العمالية ، والشباب والابتكارات.

وقد شاركت الشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون) كـراعٍ الكتروني للمؤتمر ، كما شارك فريق من المتطوعين من الشبكة في جلسات المؤتمر الحوارية والنقاشية والتي عززت الوعي الشبابي حول فرصة اتخاذ القرار وصنع التغيير المثالي في المجتمع.

متطوعو تعاون يتبنون مشاريعا للأيتام

كتبت/ مريم المعمرية

استمرارًا للجهود الحثيثة والمتواصلة التي تقدمها الشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون) ، في سبل تقديم الدعم الإنساني بالسعي وراء تقديم صورة مشرفة عن الشباب العماني وإبداعهم في المجال التطوعي من خلال المساهمة الفعالة والايجابية تجاه قضايا المجتمع، وتزامنا مع يوم اليتيم العربي الذي يصادف الرابع من ابريل من كل عام ، أقامت الشبكة مساء أمس الأربعاء الموافق 11 ابريل 2012م للمرة الثانية لها ورشة (كيفية التعامل مع الأيتام) بمبنى عمانتل بالموالح .

وكما تسعى (تعاون) إلى تفعيل دور المتطوع تفعيلا حقيقيًا يتناسق مع قدراته و اتجاهاته بما يتوافق مع إبراز دوره التطوعي بشكل علمي تطبيقي في الميدان، كانت ورشة الأمس تطبيقا حقيقيًا لهذا الهدف ، حيث قدم الورشة مجموعة من المتطوعين من ولاية صحم. افتتحت الورشة مع قصيدة نبطية قدمتها المبدعة/ ظينية الحمدانية حملت أبياتها معان من الحس الإنساني الكبير تجاه خدمة فئة الأيتام ، ووجهت من خلالها رسالة مهمة إلى ضرورة إيجاد دور الأيتام في المجتمع.

ثم انتقلت الورشة إلى الأستاذة/ فاطمة المعمرية والأستاذة / أصيلة الفزارية التي أضافت خبراتها وتعاملاتها مع فئة الأيتام بصمة مميزة للورشة، ناقشت محور (كيف نتعامل معهم ) من خلال نشاط عملي شارك فيه المشاركون من خلال عرض لمجموعة من المواقف التي قد يتعرض لها الشخص مع فئة الأيتام ، وكيفية التصرف الصحيح مع هذه المواقف، وكيف يكون للمجتمع الدور الكبير في إيجاد دور اليتيم والتعامل معه في كافة مراحله العمرية المختلفة، وشخصية اليتيم التي قد تتأثر بعدد من العوامل المحيطة، كما تم نقاش محور (نشاط من المسئول) عن هذه الفئة.

بعدها قدم الأستاذ/ خميس العلوي نقاشًا مع المشاركين حول (رسالة من وإلى المجتمع ) وكيف يكون دور أفراد المجتمع في تغيير النظرة المألوفة عن اليتيم ، وما على المجتمع اتخاذه تجاه فئة الأيتام.  شارك المشاركون فيه بآراء بناءة أثرت الورشة والنقاش من خلال طرح بعض التجارب والمواقف التي صادفت البعض أثناء احتكاكهم بهذه الفئة من المجتمع.

بعدها قدم الفاضل/ أحمد البلوشي محور ( حول حقوق اليتيم وماذا يمثل لي اليتيم) من خلال تجربته الواقعية في تعامله وتواصله مع أحد الأيتام من الدار، بين فيها كيف يكون تعامل ونظرة كل شخص لهذه الفئة، والحقوق التي يجب أن يتمتع بها الأيتام حالهم كحال بقية أفراد المجتمع ، وعرض تجربته مع الأيتام ونظرة المجتمع لهم.

تميزت الورشة بجو من النقاش والحوار والمشاركة من قبل الحضور وعرض لمعظم التجارب الواقعية مع فئة الأيتام ، حيث قدمت بعض الحقائق حول ما تقدمه دار رعاية الأيتام لهذه الفئة والبرامج المطبقة لهم .

لم يكن الهدف من الورشة فقط توعية الحضور بهذه الفئة،  ولكن كان الهدف الأسمى أن يكون هناك تطبيق وتغيير فعلي وميداني ، وهذا ما سعت إليه الشبكة ، حيث تم توزيع مجموعة من المشاريع التطوعية للمشاركين التي يمكنهم تقديمها في دار رعاية الأيتام سواء من الناحية الصحية ، أو التعليمية ، أو الدينية .  قام المشاركون بتسجيل بياناتهم والمشاريع التي سوف يتبنوها للأيتام في الفترة القادمة، حيث ستقوم مجموعات منهم لبدء تنفيذ المشاريع مع متابعة ودعم الشبكة لهم بإذن الله .

إن الشعور بالاختلاف لا يعني شيئًا ما لم تكن ملتزمًا بأن تقطع الطريق إلى النهاية مهما واجهت من مصاعب. و تستمر “تعــاون” ويستمر عطاؤها اللا محدود من أجل أن توجد كوادر مؤهلة من الشباب والشابات العمانيين من أجل أن يقدموا لمجتمعهم دورهم الإنساني ويسهموا في التغيير فيه.

تعاون بحلة جديدة في إدارة و تنظيم الورش التدريبية

تسعى الشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون) إلى تفعيل دور المتطوع تفعيلًا حقيقيًا يتناسق مع قدراته و اتجاهاته بما يتوافق مع تفعيل دوره التطوعي بشكل علمي تطبيقي في الميدان. ومن أجل ذلك أولت الشبكة العمانية للمتطوعين اهتماما خاصا بتدريب المتطوع، فسعت إلى تنمية قدراته و مهاراته الفكرية والعلمية في مجال التطوع .فنظمت له العديد من الورش و البرامج التطوعية التي أثرت فيه الجانب المعرفي والمهاري في مجال التطوع لخدمة المجتمع. و ها هي اليوم تمضي على نفس النهج وتعطي الفرصة للمتطوع لنثر ما يمتلكه من خبرات و مهارات و أفكار و رؤى في مجال التطوع المجتمعي من خلال إتاحة الفرصة له فى المشاركة بإدارة و تنظيم الورشة الخاصة بكيفية التعامل من الأيتام و المراهقين التي تنظمها الشبكة العمانية للمتطوعين لكافة فئات المجتمع والراغبين في العمل والتطوع لخدمة هذه الشريحة من أفراد المجتمع .

(متطوعي تعاون في قلب الحدث )
ينفذ متطوعو الشبكة العمانية للمتطوعين بمناسبة يوم اليتيم الورشة المجتمعية في كيفية التعامل مع الأيتام والمراهقين تحت اشراف لجنة التدريب والبرامج بالشبكة العمانية للمتطوعين. يحاول فيها المتطوعون إيصال رسائلهم المختلفة إلى المجتمع من خلال الأنشطة التي سيتم تنفيذها أثناء الورشة التي تعد بادرة جديدة في تنفيذ الورش التطبيقية من خلال فكر و رؤية وخبرة المتطوعين في مجال التعامل مع الأيتام والمراهقين. وستشهد الورشة طرقا تدريبية جديدة وأنشطة متعددة و متنوعة يشارك فيها المتطوعون أنفسهم من خلال توظيفهم للمهارات التي اكتسبوها من البرامج التي شاركوا فيها مع الشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون).