كتب: محمد نصر البلوشي

أقام مشروع المتطوع الصغير وهو أحد مشاريع الشبكة العمانية للمتطوعين-تعاون ملتقى جمع التعليم والتوعية والترفيه لفئة الأطفال وجاء تحت مسمى طفولة العطاء، وأقيم بمقر جمعية المرأة العمانية بصور وتحت رعاية ودعم الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وذلك يومي الجمعة والسبت الموافق 23و24 أكتوبر، وبدأ الملتقى بيومه الأول بإقامة ثلاث ورش للصغار تلاها عدد من المسابقات التعليمية بينما شهدت اليوم الثاني تجربة ميدانية للعمل التطوعي من خلال تنظيف الشاطئ وبعدها ورشة هامة من هيئة الدفاع المدني والإسعاف، ومن ثم عمل المتطوعون معرض مبهر من إبداعهم وأختتم الملتقى بحفل ختامي تحت رعاية المدير العام المساعد بمديرية التربية و التعليم بمحافظة جنوب الشرقية و ضيف الشرف اللاعب الخلوق حسن مظفر حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم و من ثم كلمة الملتقى من تقديم الأستاذ فيصل الدغيشي و بعدها قدم بعض الأطفال آرائهم و مواهبهم و بعدها كان العرض المرئي للملتقى و من ثم تم توزيع الشهادات التقديرية و الإجتياز للمشاركين و المتطوعين الصغار و قد كان ملتقى رائع ومميز

ضمن برامج التدريب والتأهيل ووضع الاستراتيجيات للمؤسسات التطوعية وبرامج المسؤولية الاجتماعية التي تقوم بها الشبكة منذ تأسيسها في تطوير ثقافة العمل التطوعي ونتائجه برامجه المختلفة .. جاء التعاون بين الشبكة العمانية للمتطوعين وجمعية الأمل لذوي الإعاقة الذهنية في برنامج شراكة مجتمعية موحدة لتطوير الهيكلة الإدارية بالجمعية ووضع علاجات للتحديات التي تواجهها الجمعية والمتطوعين المنتسبين لها ..
حيث قدمت الشبكة برنامج قادة الأمل لمجلس أعضاء إدارة الجمعية أمس السبت 12سبتمبر في فندق جراند ميلينوم ..
بدأت الورشة بتمارين كسر الجليد ومن ثم التوقعات المتوقعة من الورشة ..
بعدها تم تقسيم المشاركين الى مجموعتين عمل ووضع مفهوم التحديات وأهمها في الجمعية والتي يواجهها المنتسبين فيها وبعد ورشة عصف ذهني تبلورت التحديات في عدة نقاط منها … عدم التزام المتطوعين ونفورهم من الجمعية .. عدم التواصل بين الأعضاء ومجلس الإدارة .. تشتت الرؤية والخطط والأهداف .. عدم وجود ثقافة العمل التطوعي بصورة حقيقية… تحديات بالإعلام والدعم ..
ثم قدمت الشبكة ورشة باستخدام تقنية العيادات العلاجية وهي تقنية مبتكرة من التدريب باستخدام محاكاة لعيادة طبية في علاج قضايا التطوع
والتي أوجد الأعضاء حلول حقيقية للتحديات التي يواجهونها .. وفي آخر الورشة استعرض المنسق العام أساسيات نجاح أي منظمة تطوعية واستراتيجية النجاح التي هي عبارة عن .. شؤون المتطوعين .. البرامج .. العلاقات العامة .. الاعلام .. الدعم ..

كتب / علي الداودي

استأنفت الشبكة العمانية للمتطوعين «تعاون» المرحلة الثالثة من رتبة «شجاع» في جواز تقدم المتطوع للمتطوعين لبرنامج رواد العطاء الذي تدعمه الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال (OmanLNG) ، وذلك صباح اليوم «الجمعة» في ولاية مصيرة في دورتها الثالثة لولايتي مصيرة وصور بمحافظة جنوب الشرقية، حيث استمرت يومي الجمعة والسبت بعدما تمكن أعضاء الفرق التطوعية المندرجين تحت برنامج مشروع «رواد العطاء» من اجتياز المرحلة الثانية من رتبة «مبدع» التي تخللتها مشاريع وبرامج تطوعية وخدمية داخل الولايات وخارجها.
وتأتي مرحلة رتبة شجاع التي ستحتوي على مشاريع وبرامج عديدة يجتازها كل المشاركين في الفرق التطوعية بجنوب الشرقية المندرجة تحت برنامج مشروع رواد العطاء.

حيث كانت البداية مع ورشة (التسويق الاجتماعي للمنظمات التطوعية) والتي قدمها مدربو الشبكة العمانية للمتطوعين وناقشت مفهوم التسويق الاجتماعي والفرق بينه وبين الاعلام ووسائله وادواته المختلفة وكيفية صياغة قضايا تطوعية وتسويقها بكافة الوسائل المتاحة ومدى أهمية التسويق للمجتمع المدني .. تميز البرنامج الذي امتد 5 ساعات تدريبية بالأسلوب العملي ومزج الأفكار الشبابية وأسلوب السيناريو وحبك الواقع بعنوان الورشة ..
يذكر أن عدد الفرق المندرجة تحت برنامج رواد العطاء تسع فرق تطوعية بجنوب الشرقية بدعم من قبل الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وتحرص الشبكة العمانية للمتطوعين «تعاون» على بذل المزيد من التدريب وتمكين الكوادر الشابة في المحافظة من بذل الجهد في خدمة الوطن بتنفيذ المشاريع والبرامج والفعاليات التي تخدم المجتمع والمواطن.

كتب/ محمد نصر البلوشي

إختتمت الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون برنامج دبلوم تدريب المدربين وذلك بالتعاون مع الأكاديمة العالمية للتدريب والتطوير، وبدأ البرنامج يوم الجمعة الموافق الحادي والعشرون من أغسطس بالقاعة الرئيسية في مبنى عمانتل الرئيسي وأختتم بقاعة التدريب في مبنى الشبكة بيوم الأحد الثلاثون من أغسطس، برنامج مميز منذ إنطلاقته فقد بدأ بطريقة مبتكرة بعيدا عن المعتاد، وشهد اليوم الأول إفتتاحا مبسطا برعاية القائد الكشفي هشام عبدالسلام وهو المستشار الأول للشبكة والذي قدم كلمة جميلة تبع ذلك بداية الورش والتي قدمها المدرب خميس العلوي والمدربة زهرة الجامعي وبمساندة المبدعين محمد القمشوعي وفيصل الدغيشي، وبدأ الحديث بعدها في الأيام التالية عن المدرب والمتدربين وأساليب التدريب، ومن ثم تواجد المنسق العام للشبكة ا.يحيى راهي صحبة نائبته ا.مريم المعمرية للحديث عن ثقافة العمل التطوعي وسياسة الشبكة العمانية للمتطوعيين ومشاريعها المتنوعة.

وتحدث بعض متدربي هذا البرنامج والذين أصبحوا مدربي المستقبل، فقد قالت المدربة سلمى العبدلية: الحمد الله كنت ضمن المتدربين ببرنامج دبلوم تدريب المدربين والذي اكتسبت فيه خبرات ومعارف متنوعة ومهارات جديدة وتغيرت بعض القناعات والمفاهيم في مجال التدريب والعمل التطوعي، وكان تدريبا مكثفا رائعا بالمتعة والمرح والفائدة نمى فينا حب العمل الجماعي وابتكار ألعاب تدريبية.

أما المدرب المهنا أوسنجلي فقد قال: برنامج كان في قمة الروعة، عشرة أيام من المتعة والحزم، وهي بمثابة نقلة نوعية في حياة الفرد، برنامج ضرب من خيال، تشرفت من خلاله بمقابلة نخبة من زملائي المبدعين، جزيل الشكر والعرفان لهذه الشبكة الرائعة التي نظمت هذا البرنامج المميز

بينما ذكرت المدربة إيمان العلوية:
هي بداية التغير الحقيقية في حياتي نحو الأفضل، وأعتبرها فرصة ذهبية لإكتشاف الذات، وخطوة أولى نحو المستقبل. وأشكر الشبكة التي أتاحت لنا هذه الفرصة المميزة لتعلم الكثير من المهارات خلال فترة البرنامج.

وأضافت المدربة ملاك العلوي:
الاستفادة كانت جدا جدا كبيرة لا يسعني وصف هذه الاستفادة فقد كانت باب لعالم جديد كان هناك نوع من التنمية الذاتية و فتح معارف جديد متعلقة بالتدريب وأساليب التدريب والخوض في عالم التدريب من خلال التعرف على أنماط المتدربين وأساليب التدريب التقليدية وغير التقليدية.

وأختتم البرنامج بتطبيقات عملية ثنائية وفردية، شهدت نقلة نوعية للمتدربين والذين طرقوا أبواب التدريب بروح الحماس والتعلم المستمر، وأخيرا تم توزيع المدربين الجدد على مشاريع الشبكة التي تخدم أغلب فئات المجتمع وتغطي كافة محافظات وولايات السلطنة. الجدير بالذكر أن البرنامج قدم بأساليب رائعة سهلت وصول المعلومة وتعرف المتدربين على عدد من المعلومات الهائلة خلال عشرة أيام تدريبية متواصلة. وختاما نتمنى لكل مخرجات البرنامج التوفيق والنجاح في مختلف محطات التدريب المتنوعة التي سوف يخوضوها في المستقبل القريب.