بجهود مبذولة من قبل الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون لتكملة مسيرة أربعة اعوام منذ إنطلاق مسابقة (المتطوعون في رمضان) والتي تأتي أهدافها الأساسية في تدريب الشباب العماني على آلية العمل التطوعي المنهجي ، كما تساعدهم المسابقة في معرفة آلية الدعم والتمويل والاعلام والتسويق والتأثير المجتمعي والاستدامة ، كما تهدف إلى استغلال طاقات الشباب في شهر رمضان المبارك ..
وبعد أقل من 20 يوما من الأبداع والعطاء المتواصل والإفكار البناءة التي قدمها الشباب العماني وتنوعت مشاريعها التطوعية بين عدد من فئات المجتمع ، جاء أمس الثلاثاء 22 يوليو 2014م حفل ختام مسابقة “المتطوعون فير مضان” تحت رعاية صاحب السمو السيد فيصل بن تركي ال سعيد وضيفة شرف الحفل الدكتورة : ريا المنذرية نائبة رئيس اللجنة الوطنية للشباب وبحضور عدد من الشركات الراعية والحضور المهتم بالعمل التطوعي ، صاحب الحفل معرض لكل الفرق التطوعية المشاركة في المسابقة عرض من خلالها المتطوعون تجربتهم وفكرة مشاريعهم .
ببداية البرنامج تم القاء كلمة الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون والتي القاها المنسق العام للشبكة يحيى راهي أشاد فيها بدور الشباب في العمل التطوعي وجهودهم المبذولة وما قدموه من نجاح لأنفسهم وللمجتمع ، ومن ثم قدمت الدكتورة ريا المنذرية كلمة بعنوان “شباب العطاء” والتي أشادت بدور الشباب العماني في كافة المجالات وخاصة العمل التطوعي والجهود المبذولة من كافة المؤسسات التطوعية المختلفة.
ثم تم عرض فيلم حول أهداف المسابقة وآراء المتطوعين المشاركين بها ومن ثم جاء إعلان نتائج المسابقة والتي جاءت كالتالي :
مجال القيادة والعمل الجماعي حصد المركز الأول فريق سحابة خير ومشروعهم المسنين
مجال التأثير المجتمعي والاستدامة حصد المركز الأول فريق زرياب ومشروعهم المتطوع الصغير
مجال الإبداع في تمويل ودعم المشروع حصد المركز الأول فريق همة شباب ومشروعهم الأيتام
مجال اشراك المجتمع حصد المركز الأول فريق بصائر متألقة ومشروعهم المكفوفين
مجال الإبتكار في تنفيذ المشروع حصد المركز الأول فريق بركة تعاون ومشروعهم إفطار صائم للعمال
المجال الإعلامي حصد المركز الأول فريق كلنا أهل ومشروعهم توزيع المؤون الغذائية للاسر المعسرة.
بعدها تم تكريم كافة المشرفين وإدارة الشبكة التي اجتهدت لانجاح المسابقة كما تم تكريم أكثر من 120 متطوع ومتطوعة شاركوا في مسابقة المتطوعون في رمضان لهذا العام ، وتكريم راعي الحفل.
وهكذا اسدل الستار على مسابقة تعلم واستفاد منها الكثير من الشباب العماني وأنجزوا عمل الخير بطريقة ابتكارية مميزة