تعاون في ملتقى القيادة من الداخل إلى الخارج للشباب بولاية بركاء


كتب/ سليمان اولاد ثاني 

تحت رعايه سمو السيد فيصل بن تركي ال سعيد اختمت موخراُ فعاليات ملتقى الشباب القيادة من الداخل الى الخارج الذي اقيم خلال الفترة من 27-29 مارس 2014 بمنتجع النهضه بولاية بركاء بتنظيم مركز راجا يوجا بلندن ومركز دار العلم لخدمات التدريب بالسلطنة.

unnamed

إشادة المشاركين .

اشاد المشاركين بالملتقى باختلافه عن بقيه المنتديات التي سبق لهم المشاركة فيها مسبقا وترمز الاختلاف فيها المواضيع المطروحه وطرق التدريب التي اتبعت والتحديات التي وضعت للمشاركين لاجتيازها طوال ايام المنتدى وعبر المشاركين عن الفائدة التي اكتسبوها والتي تمثلت في ايجاد طرق ووسائل للتعامل مع الذات  وطرق وأساليب القيادة الذاتية وقيادة الآخرين وكيفيه التعامل مع الضغوطات الخارجية وتحفيز الذات.

راعي حفل الختام يلقي كلمتة

 

مشاركة الشبكة العمانية للمتطوعين .

وعن مشاركة الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون بالملتقى والذي اختير فيها ستة أعضاء لتمثيل الشبكة والمشاركة بالملتقى حيث قال المشارك ناصر العمري . مشاركتي بالملتقى كانت لرغبة منى لتغيير الحال للأفضل رغم الصعوبة  التي واجهتها للاستماع والتعلم ب اللغه الانجليزية فقدت  تحديت نفسي و كنت اناقش باللغة العربية وبمساعدة المترجمين فقد قمت بمشاركة الآخرين باافكارك و اكتساب خبرات منهم وكذلك تعرفنا على الكثير من التجارب التي تخدم العمل التطوعي . المحاضرين كانو بغاية الروعه والإتقان في الأداء . وكذلك الانشطة التطوعية التي كانو يعلموننا عليها كانت شيقة ومفيدة

حسين السيابي مسؤول لجنة شؤون المتطوعين بالشبكة  يضيف بان الملتقى كان بمثابة تجربة رائعه بنسبة لنا وقد استفدنا الكثير. فقد تعلمنا كيفية قيادة الفريق بروح العمل الجاد والتمحور في تقنية القيادة الحديثة الغيير متسلطة على اعضاء الفريق انما العمل بروح الفريق الواحد  لانجاز العمل باكمل وجة . كما أطلعنا على خبرات الاخرين ومعارفهم الإدراكية والتي زادتنا طاقة لمواصلة العمل في الحقل التطوعي . كما أن ورش العمل كانت بمثابة تجارب عملية وليست نظرية كبقية الورش التي سبق لنا حضورها حيث كان المدربين يسقلون مواهبنا بطرق بديهية ذهنية و واقعية لرفع مستوى الابداع من خلال العصف الذهني والتخيل الحسي والإدراكي .

المشاركين من الشبكة العمانية للمتطوعينأحد المداخلات الشبابية

الملتقى شمل مشاركات من داخل وخارج السلطنة وقد تعلم المشاركين فيه روح القيادة الفعلية للإعمال التطوعية والإعمال الشخصية وكيفية التعامل مع الأعضاء القياديين للمشاريع وكيفية تكوين فريق ناجح قادر على العطاء والاستمرارية .

اشتمل حفل الختام على عرض لفعاليات الملتقى على مدى الثلاثه أيام ومناقشة اهم المحاور مع راعي الحفل والذي قال : هذا المبادرات والملتقيات ما يميزها هو اثراء الشباب العماني في مجالات تهم الانسان على الصعيد الشخصي فهي وقفه مع النفس لتكوين المخيلات الابداعية والذي نتمناه هو الانعكاسات التي سوف يخرج بها الشباب من الملتقى ومدى الاستفاده من البرنامج المعد لهم وتسخيرها لخدمة المجتمع . الشباب نعول عليهم الكثير فموردنا الاساسي بالسلطة هو الانسان الذي بيدة تسخير الطاقة البشرية كمورد رئيسي ويد عون حقيقية مع الحكومة . كما قام خلال الحفل المشاركون بعرض تجربتهم وواستعراض اهم الاستفادة التي وجدوها من خلال الملتقى وطرح أسئلة على راعي الحفل بعدها تم توزيع شهادات لجميع المشاركين وتكريم فريق التدريب بالملتقى بعدها تم تقديم هديه تذكاريه لراعي الحفل.

  اجنب من تكريم المشاركين ناصر العمري مع أحد المدربين بالملتقي