شبكة تكاتف للأعمال الإنسانية ودورة العمل التطوعي


كتبت/ زينب الجابري

تخيل .. تصور .. حلم .. نية .. مبادرة .. واقع .. إنجاز .. أجر وسعادة ..

كلا منا يعرف هذا الدرب  .. منا من أقتصر على التصور .. ومنا من أكتفى بالحلم .. ومنا من رسمها نية للمستقبل … ومنا من بادر وساهم وأنجز … إنه درب العطاء .

بتاريخ 8 ابريل 2013م بادر الشباب المفعم بحب العطاء ( أعضاء شبكة تكاتف للأعمال الإنسانية ) بالتصور والحلم ، ثم مزجوها بنية الإصرار.. ومبادرة متفائلة .. صاغوها للواقع لطلبة مدرسة راشد بن النظر للتعليم الأساسي (5-12) في سداب .. بعد أن تلقوا مبادرة سامية طيبة مشبعة برغبة العطاء والتغيير لما هو أسمى وأرقى لتفكير الطلبة .. فصارت إنجاز

وصل فريق تكاتف للأعمال الإنسانية في تمام الساعة العاشرة والنصف ، حيث قام الفريق بالتعرف على الهيئة التدريسية في المدرسة ومناقشة آلية التقديم دورة العمل التطوعي للطلبة ..

بدأ البرنامج المعد من قبل الفريق بنبذة تعريفية قدمها الفاضل/ يوسف الجابري المشرف العام لشبكة تكاتف للأعمال الإنسانية عن الشبكة وعن الشبكة الأم ” تعاون ” ، ثم تطرق بالشرح عن مفهوم العمل التطوعي وأهدافه ومدى حاجة المجتمع والفرد والوطن له …

 

ثم قامت زينب الجابري بالحديث عن العمل التطوعي في المنزل ومدى أهميته ومجالاته ، حيث كان التفاعل من قبل الطلبة المبدعين جدا رائع، أثرى للمقدم الحرية والسلاسة في الطرح ،تطرقت بعدها بعرض مجموعة من الأفكار التطوعية التي تناسب المبدعين الصغار ، والتي تتيح لهم المجال لتطبيقها داخل منازلهم

 

قدم بعدها قيس العمري مسابقة تحفيزية بين الطلبة ، حيث لاقت التفاعل والتجاوب فاق المرجو والمتوقع من مبدعينا الصغار … دار محور المسابقة حول تعليم الطلبة عدم الإستعجال والتفكير المتأني في إتخاذ القرارات .

في تمام الساعة الواحدة بدأ هيثم الرويضي بعرض موضوع التطوع في المدرسة بشتى مجالاته وأهدافه ووسائله .. كذلك توجه بالشرح المبسط لطلبه حول مفهوم العمل الجماعي وكيفية تشكيل فريق تطوعي يضم كل اللجان التنظيمية والتخطيطية والتنفيذية والقيادية لتحقيق فريق تطوعي ناجح في المدرسه ..

 

أخذ بعدها الطلبة إستراحة تفكرية قصيرة من خلال طرح لعبة التحدي من قبل فريق تكاتف للأعمال الإنسانية … حيث أبهرنا ذكاء وسرعة البديهة التي يمتلكوها مبدعونا الصغار … ” التطوع خارج المنزل ” عنوان حملته آخر مطروحاتنا لدورة العمل التطوعي ، قدمها المبدع هيثم الرويضي بإسلوبه الشيق .. ملفت جميع حواس مبدعونا الصغار حول الموضوع نفسه …

 

وفي الختام ، تم تقسيم المبدعون إلى مجموعات ، حيث تم توزيع تصور مبسط لنشاط يتم طرحه من قبل المجموعة والمناقشة فيه … بالتنسيق مع الهيئة التدريسية وشبكة تكاتف للأعمال الإنسانية سيتم متابعة كل نشاط وتطبيقه على أرض الواقع … سعيا لتشجيع والتغيير والمبادرة والإنجاز من مبدعينا الصغار .. تم توزيع أيضا مطويات عن العمل التطوعي وعن شبكة تكاتف للأعمال الإنسانية ، وكذلك إستمارات التقييم بين الهيئة التدريسية …

 

كلمة شكر تبدو صغيرة أمام كل من ساهم في هذا الإنجاز …  لكم الأيادي ترفع للمولى بدعوة قبول هذه الأعمال خالصة لوجهه الكريم ….