عقدت مساء الاحد 24 اكتوبر 2011 الجلسة الحوارية الثانية ، تحت عنوان (الشبكة العمانية للمتطوعين) بضيافة نائب المنسق العام الفاضل خالد بن خليفة البلوشي و ذلك في مبنى عمانتل بالموالح.
افتتحت الجلسة بمقدمة بسيطة عن التطوع و أهميته في المجتمع وأهمية بناء قدرات المتطوع بشكل صحيح وبناء بما يرتقى بقدراته ويساهم في جودة العمل التطوعي الذي يقوم به المتطوع و بعد ذلك تفضل الفاضل خالد البلوشي بإعطاء نبذة بسيطة عن الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون فكرتها وأهدافها ومبادئ العمل فيها حيث أفاد بأن الشبكة تهتم بتنمية قدرات المتطوع كأول شبكة عمانية تهتم بالمتطوع نفسه ، وتساهم في بناء قدراته بالشكل الصحيح الذي يساعده على اداء مختلف الاعمال التطوعية وتوجيهيه الى العمل التطوعي الذي يناسب قدراته ويساهم في ارتقاء بالعمل التطوعي وعن الطريقة التي تدار بها الشبكة و اللجان المكونة للشبكة أفاد الفاضل نائب المنسق العام بأن الشبكة تتبع نظام التمكين في أداء الأعمال بمعنى اسناد الأعمال الى الأعضاء المتواجدين في اللجان المختلفة للمساهمة الفعالة في تنمية افكارهم وتسخير قدراتهم بشكل ايجابي وملموس فالشبكة في الأساس من الشباب وللشباب وهم الأولى بالعمل فيها وتفعيل الانتاج فيها فكما تلاحظون الأعضاء كلهم متطوعون ، ولديهم الرغبة والحماس في تفعيل العمل التطوعي لذا كل اللجان المشكلة تجمع ما بين الخبرة والحماس لتبادل الخبرات واثراء العمل التطوعي بشكل يخدم المجتمع المحلي ويرتقي بقدرات الشباب والمجال مفتوح لمن يثبت قدراته للانظمام الى مختلف اللجان المشكلة في الشبكة.
و مع تفاعل الحضور مع الضيف وتواص استفساراتهم و اقتراحاتهم التي طرحت في الجلسة حول التطوع والشبكة وكيفية المساهمة في تقعيل العمل التطوعي مما يدل على اهتمامهم للتعرف أكثر على العمل التطوعي في السلطنة و ايضا الاطلاع على جهود الشبكة في تفعيل دور المتطوع في المجتمع العماني.
وحول سؤال عن الالية التي تتبع لتسجيل و تدريب المتطوع في المجالات التي يرغب بالتطوع بها افاد الفاضل نائب المنسق العام بان التسجيل متاح من خلال الموقع الالكتروني للشبكة وكل البيانات يتم استلامها بدائرة سؤن المتطوعين واكد على سرية البيانات التي يتم تسجيلها وبعد ذلك تاخذ دائرة شؤون المتطوعين التواصل مع الاعضاء الذين تم تسجيلهم من خلال الموقع وعرض مختلف الورش والفعاليات التي تطرحها الشبكة من وقت الى اخر واشار الى ان التواصل مفتوح لكل الاعضاء من الشبكة من خلال البريد الالكتروني المتواجد للشبكة واستقبال مختلف الاقتراحات والآراء والافكار الصادرة من الأعضاء كما تطرق الى جواز المتطوع الذي يحصل عليه المنتسب للشبكة و ذلك عند اتمامه لمشروعه التطوعي كاول جهة تعطي للمتطوع ما يفيد باتمامه مراحل التطوع الاساسية التي شارك فيها المتطوع والتي انجزها والمراحل التي يجب ان يتم نمن خلالها انجاز متطلبات الجواز للحصول عليه.
وعن التعاون الذي يقوم بين الشبكة و الجمعيات التطوعية الاخرى، و الذي من شأنه أن يعزز فكرة و مفهوم التطوع في المجتمع العماني أفاد خالد البلوشي بأن التعاون موجود مع الكثير الجمعيات المدنية المتواجدة على الساحة المحلية والشبكة في طريقها الى مد الشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والمدنية لتفعيل العمل التطوعي بما يخدم المجتمع المحلي ويفعل دور المتطوع بشكل ايجابي وهادف.
وحول المشاريع المقبلة التي تعمل الشبكة عليها حاليًا افدانا الفاضل نائب المنسق العام توجد عدة مشاريع تتبناها الشبكة حاليٍا منها هذا المشروع الذي نتمنى لن يحقق المطلوب منه ويفعل دور الشباب في المساهمة بتفعيل قدراتهم وفتح بابا التواصل بينهم وبين مختلف الجهات وايضًا مشروع بنك الدراسات و البحوث كأول مشروع فكري يساهم في تقديم مختلف الحلول لمختلف أنواع القضايا والمشاكل التي يعاني منها المجتمع المحلي بطريقة علمية بناء على دراسات علمية وهناك ايضٍا مشروع قادم في الطريق هو المتطوع الصغير ويهتم بتنمية التطوع لدى النشء صغار السن وتفاصيله لاحقة باذن الله.