كتبت : مريم المعمري
الشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون” والتي ومنذ ظهورها إلى النور استطاعت أن تجد لها مساحة واضحة وقاعدة ثابتة في ميدان العمل التطوعي بالسلطنة ساعية الى تقديم العمل الانساني بكافة مجالاته.
تعاون رسمت معادلة متميزة وجديدة للعمل التطوعي في شراكتها مع العديد من المؤسسات الخيرية الحكومية والخاصة فكانت زيارتها أمس الأحد الموافق 9 أكتوبر 2011م لمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين هي احدى اتجاهاتها لتعقد بهمتها ورسالتها صفحة شراكة جديدة في اطار المساهمة والمشاركة في العديد من المشاريع معهم، كما تسعى الى تقديم كل ما يمكنها تقديمه لخدمةالمكفوفين التابعين للمعهد.
معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين والذي انطلق مع بداية العام الدراسي 99/2000م وجد الأمل والنور لـ126 طالبا من المكفوفين لكي ينالوا نصيبهم من المعرفة والخبرة والمهارات اللازمة التي تساعدهم على التعامل مع كافة شرائح المجتمع، فمن خلال الزيارة تعرف أعضاء الشبكة على مرافق المعهد بما يحتويه من قاعات دراسية ومكتبة والوسائل التعليمية الخاصة للمكفوفين وما يقدمه المعهد من خدمات وبرامج لطلابه.
بعدها تم عقد اجتماع بين أعضاء الشبكة والمسؤولين بالمعهد منهم الأستاذ عدنان مبارك العويدي مشرف تربوي بالمعهد تم خلاله طرح لألية الشراكة والمشاريع والمبادرات التي سوف تتبناها الشبكة في الخطة القادة بالتعاون مع المعهد منها زيارات ميدانية وودية للمكفوفين، دورات تخصصية تقيمها الشبكة لهم والاهتمام بمواهبهم وطاقاتهم.
ونود الاشارة الى ان معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين سوف يقيم من الفترة 15-18 أكتوبر 2011م فعالية تحتوي على برامج وورش عمل خاصة بالمكفوفين وركن تعريفي بالمعهد وكذلك سوف يتضمن مسابقات بين طلبة من الجامعة وبعض الكليات الخاصة، وسوف يكون الحفل الختامي للفعالية يوم الاربعاء 19 اكتوبر 2011م بالمعهد..
واخيرا نوجه كل الشكر لكافة المسؤولين بالمعهد على مايقدمونه من برامج وخطط لتنمية مهارات المكفوفين ونعدهم بان تكون الشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون هي فسحة الأمل ليرى من خلالها المكفوفين النور لأبداعاتهم وطموحاتهم.