تعاون تطلق مشروعها الجديد كليا ” شبـــاب تعاون ”  

كتب: مصطفى العلوي

تحت شعار( من اجلك يا عمان ) تبدا الشبكة العمانية للمتطوعين عامها الثاني برؤية منبثقة من تقعيل كافة الادوار والطاقات الشبابية؛ لرفع وطننا الغالي والارتقاء به تطلق شبكة تعاون حملة  نعم للشباب  نعم للحوار الشباب الهادف البناء من خلال مشروعها الحديد القادم شباب تعاون.

شباب تعاون حوار شبابي مفتوح من الشباب للشباب ومن الشباب لصناع القرار ، بالسلطنة بهدف اتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن ذاتهم وبحث قضاياهم ومشاكلهم الشبابية وتوجيههم الى خدمة الوطن ايجابيٍا والمساهمة الفاعلة في مختلف نواحي التنمية التي تشهدها السلطنة وغرس فكرة الحوار كحاجة إنسانية مهمة يتواصل فيها الإنسان مع غيره لنقل آرائه وأفكاره وتجاربه وقيمهُ، والعمل على تقوية الجانب الاجتماعي في شخصيات الشباب من خلال حوارهم مع الآخرين وتواصلهم معهم.

للحديث أكثر عن رؤية مشروع شباب تعاون تحدث الينا يحي بن راهي البلوشي المنسق العام للشبكة العمانية للمتطوعين تعاون  رؤيتنا في هذا المشروع هو إيجاد أساليب لتنمية الحوار في حياة الشباب وجعلهم قادرين على مسايرة العصر  وتنمية قدراتهم على الحوار والتواصل مع الآخر، وتوعية الشباب بضرورة و أهمية الحوار في عصر المتغيرات، وإيجاد سبل لتعزيز الحوار بين الشباب وصناع القرار.

وعن ما الذي يميز شباب تعاون عن بقية المشاريع الشبابية المتواجدة على الساحة قال ان اهم مميزات هذا المشروع هو اتاحة كل الفرص للشباب انفسهم للتخطيط والادارة والتنفيذ والمتابعه والتقييم وادارة المشروع بانفسهم في خطوة تنفذ للمرة الاولى في السلطنة ان يكون الشباب هم من يقوم بكل هذا بدون تدخل من الشبكة او المدربين فمن سيقوم بالحوار هم الشباب ومن سيختار مواضيع الحوار هم الشباب ومن سيدير جلسات التدريب هم الشباب ومن سيقوم بالتوثيق والتصوير والحملة الاعلامية هم الشباب ومن سيقوم بتقييم العمل ايضا هم الشباب لذا كان اختيار و تدريب فريق العمل مبنى على خطة احترافية استهدفت فيها فريق العمل الذي تم اختياره.

تجاوزت ساعات التدريب الى اكثر من95 ساعة تدريب لاول مرة يتعرض لها الشباب العماني داخل السلطنة لهذا النظام التدريبي الرائع والمفيد والذي تبنته الشبكة العمانية للمتطوعين من خلال اخضاع المتدرب الى التدريب الواقعي الميداني في مختلف المواقف التدريبية المختلفة80 ساعة تدريب تم تنفيذها من قبل فريق العمل باشراف المدربين لذا كانت الاستفادة كبيرة نشعر معها بالدافعية لتنفيذ المشروع ونقل كل الخبرات التي اكتسبها الشباب من التدريب الى الميدان وفتح كل الطرق لهم للمشاركة الايجابية الهادفة معربا عن شكره وتقديره لفريق العمل الذي كان متفاعلا مع كل طرق التدريب التي تم تنفيذها من قبل المدربين متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح  في مشروعهم الحيوي الهام.

فريق عمل شباب تعاون حوارنا ارقى

ما تعلمناه من خلال التدريب اعطانا دافعية وعزيمة للمشاركة في وضع بصمه في مجتمعنا المحلي.

للشباب دور هام في الرقي بالعمل التطوعي والمساهمة في المحافظة على انجازات وطننا الحبيب.

بالحوار سنصل الى تحقيق كل اهدافنا وسنجعل من حوارنا ارقى.

فريق العمل المنفذ لمشروع شباب تعاون له بصمته في تنفيذ الشروع والخروج به الى حيز الواقع وكانت البداية مع  سلوى بنت طالب الميمنية مدربة دولية في تدريب الشباب حول طرق التدريب المستخدمه افادت بان الفريق تعرض لكافة المواقف التدربية التي تجعل من المتدرب هو محور التدريب واساسه استخدمنا فيها التجربة المباشرة وتجربة البدائل وحل المشكلات وتفعيل نظام الاتصال المباشر وكيفية الاستفادة من طريقة المائدة المستديرة ، في وضع الخطط والمتابعه والتقييم واساسيات وضع فريق العمل وكيفية ادارته كما قام الفريق بتنفيذ ساعات عمل تدريبية مباشرة للجمهور وتخطى عوائق الخوف واكتساب الثقة بالنفس وتفعيل طرق العرض المختلفة التي ترسخ المعلومة لدى المتلقى وكل ما يخص الحوار.

في حين اضافت نوال بنت عبدالله البلوشي رئيسة الفريق أهدافنا واضحة لمن أراد ان ينضم إلينا وهو فتح افاق الحوار البناء الهادف بين الشباب وانفسهم حول مختلف القضايا الشبابية داخل حدود الوطن وأيضا فتح افاق الحوار بين الشباب وصناع القرار بالسلطنة للمساهمة الايجابية في التنمية الشاملة للسلطنة وايجاد فرصة الاتصال والتواصل بين الشباب ومختلف قنوات الحوار على مستوى الدولة

وتشارك هدى بنت سالم العجمي بقولها ان ما نعول عليه في مشروعنا هذا هو التحاور وتبادل المعرفة حول التجارب والآراء والمقترحات البناءة حول مختلف أبعاد وتجليات الحوار بين الفئات والجماعات داخل المجتمع الواحد وفي النهاية هدفنا بلورة مقترحات وآليات لتعزيز دور الشباب العماني في المساهمة الايجابية في مختلف جانب التنمية الشاملة بالسلطنة.  وبلورة آراء ومقترحات شبابية لتفعيل دور الشباب في خدمة المجتمع المحلي والمساهمة في بحث وحل مشاكله المختلفة . مقدمة شكرها للشبكة العمانية للمتطوعين في اتاحة الفرصة لها للمشاركة في هذا الشروع الشباب الهام

ولماذا الشباب يجيب دواد بن سليمان البلوشي ان شباب الوطن هم الساعد الحقيقي في رقيه واستمرار منجزاته فمن خلال الشباب توضع الخطط التي تنمي وتفعل من ادوارهم للمساهمة الايجابية في مشاريع التنمية الشاملة التي تشهدها بلدنا الحبيبة لذا لهم كل الحق في ايصال صوتهم الى مختلف شرائح المجتمع ، لكن هذا لا يعني ان الكبار بعيدين عن مشروعنا بل هم متواجدين فيه فمن خلالهم سيكتسب الشباب الخبرة في التحاور معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم،  كما ان ايضًا من أهداف شباب تعاون ايجاد جسر تواصل بين الاجيال بما ينمي ويعزز العلاقة بين الشباب والكبار في خدمة وتفعيل دور الشباب في خدمة الوطن فلا نحن نستغني عن كنوز الخبره ويمثله ابائنا والكبار ولا نحن نبتعد عنهم فبوجودهم تكتمل المعادلة الصحيحة للحوار وبناء جسور التواصل بين الجميع معربٍا عن شكره وتقديره للشبكة العمانية للمتطوعين لاتاحة الفرصة للشباب للعمل في الرقي بشباب الوطن وتوفير مدربين اكفاء من ابناء الوطن لتعطي المثل ان وطننا الحبيب زاخر بكل الطاقات الشبابية التي يمكنها ان تلعب دور مهما وايجابيا في تفعيل العمل التطوعي.

عبدالرحمن بن ناصر الغافري يضيف من خلال الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون وايمانها بقدرات الشباب وضرورة تمكينهم واتاحة كل الفرص لهم تم اختيارنا للعمل بهذا المشروع الحيوي الهام في وقت اصبحنا نحن جميعا فيه بحاجه للحوار والشفافية وعرض كافة الاراء والمقترحات التي تساهم من تفعيل دور الشباب العماني في خدمة مجتمعه بشكل جاد وهادف

معن بن ناصر المعيني يضيف من خلال الورش التدريبية التي تم عقدها لنا والتي ساهمت بشكل كبير في صقل قدراتنا واعدادنا الاعداد الجيد لتنفيذ المشروع ومن خلال التسهيلات التي وفرتها لنا الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون للعمل اصبحنا متفهمين للحوار وطبيعة الحوار الشبابي واصبحنا اكثر قدرة واحترافية في ادارة الجلسات وتقديمها وتنفيذ جلسات حوارية هادفة ترتقي بقدرات الشباب العماني وتفتح افاقهم بشكل ايجابي وهادف

ويضيف سامي بن مال الله البلوشي شباب تعاون حوارنا ارقى نظرة شاملة لاهمية الحوار بين الشباب والشباب والشباب وصناع القرار في السلطنة وفتح نافذة الحديث بشكل اكثر رقيا بعيد عن التعصب الفكري من خلال هذا المشروع تسعى تعاون ونحن معها الى ايجاد بيئة تحاورية يسودها الاحترام والتقدير للطرف الاخر نرسخ من خلالها اهداف ومبادئ وابجديات الحوار الهادف الايجابي الذي يعطي للشباب كل الفرص للتعبير عن انفسهم ومناقشة قضاياهم بشكل هادف وايجابي عرض مختلف الحلول والاقترحات التي تفعل من دورهم للمساهمة في رقي بلدنا الحبيب

تشاركهم الحديث هبة بنت عبدالله الاخزمي عن كيفية تنفيذ المشروع حيث ستتم من خلال تنفيذ ورشة شهرية مستمرة بعنوان ابجديات الحوار حيث يتم فيها تدريب الشباب على ابجديات الحوار الاساسية للخروج بنتائج وتحقيق مختلف الاهداف من الحوار يتبعها تطبيق عملي على ما تم دراسته والتدريب عليه في الورشة من خلال استضافة ضيوف مختلفين من كافة شرائح المجتمع وصناع القرار في السلطنة يرافق الورشة النظرية والتطبيقية مختلف الورش والفعاليات الواردة في الخطة والتي تهدف الى الارتقاء بقدرات الشباب الحوارية الى الافضل حتى يتمكنو من تخطيط وادارة مختلف الحوارات بينهم وبعضهم البعض وبينهم وبين صناع القرار بالسلطنة وتضيف حنان بنت حميد الجابري موضحة من خلال الورشة النظرية التي سيحضرها الشباب المشاركين سيتم تعريفهم بكل ما يتعلق بمبادئ وابجديات الحوار التي يجب ان يشملها أي حوار بين طرفين كما سيتم ايضا عرض اورق عمل مختلفة ما بين التواصل الصحيح وكيفية طرح الاسئلة الصحيحة بالاضافة الى مواضيع اخرى ذات العلاقة بالشباب وحوار الشباب سيتم وضعها في الخطة المستقبلية بناء على ما يقترحه الشباب انفسهم في استمارة التسجيل التي سوق تنزل قريبا على موقع الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون

وحول ضيوف برنامج شباب تعاون يقول حمد بن سيف البوصافي سيتم استضافة العديد من الشخصيات المحلية ما بين صناع القرار بالسلطنة وشخصيات فاعلة ولها تاثيرها في المجتمع المحلي والعمل التطوعي كما سيتم استضافة العديد من الشباب المميزين الذي لهم تجارب ناجحة ساهمت في الارتقاء بوطننا الحبيب محليا وعالميا كما سيتم استضافة شخصيات تستحق ان يلقى عليها الضوء وتعريف الشباب بجهودهم المميزة في خدمة المجتمع المحلي  فضيوف شباب تعاون خليط متنوع من كافة شرائح المجتمع متمنيا ان يحظى هذا المشروع بالعم من قبل صناع القرار بالسلطنة وتخصيص جزء من وقتهم للتحاور مع الشباب وتلبية دعوة شباب تعاون في استضافتهم.