تقرير برنامج الرخصة التطوعية بكلية مجان الجامعية_دارسيت

يوليو 20, 2019

إعداد: ناصر البحري، لجنة البرامج.

السبت،20/7/2019_كلية مجان الجامعية، ولاية مسقط_دارسيت

بتنظيم من فريق مجان التطوعي واستكمالاً للدور التي تقوم به الشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون ” في خدمة المجتمع والمساهمة في بناء الكوادر المؤهلة في مجال العمل التطوعي. قدمت اليوم الشبكة العُمانية للمتطوعين برنامج الرخصة التطوعية، بكلية مجان الجامعية بمحافظة مسقط، وكالعادة كان الجميع من المنظمين والمدربين يملؤهم الحماس والنشاط للبدء من جديد لرحلة العطاء، حيث بدأ البرنامج في تمام الساعة التاسعة صباحاً وبلغ عدد طاقم الشبكة 4 مدربين و16 منظم للبرنامج.

حيث بدأ المدرب عماد البلوشي بالترحيب بالحضور والتعريف بالشبكة العمانية للمتطوعين” تعاون” وطاقمها المتواجد في برنامج الرخصة التطوعية.

ثم باشر البرنامج مناشطه بتمرين كسر الجليد مع المدربة بسمة المالكية عضوة بلجنة التدريب. ليتعرف الجميع على بعضهم البعض لبدء البرنامج، حيث توزعوا على مجموعات مختلفة ليقوم كل فريق بعمل المهمة المحددة له.

جانب من تمرين كسر الجليد بقيادة المدربة بسمة المالكية.

بدأت أولى ورش البرنامج مع المدربة بسمة المالكية حيث قدمت ورشة مفاهيم وأساسيات العمل التطوعي. تهدف هذه الورشة لتعريف المشاركين عن ماهية العمل التطوعي وأهميته وأهم الأمور التي ينبغي على كل متطوع أن يعيها ويجيدها.

مقتطفات من ورشة مفاهيم وأساسيات العمل التطوعي.

وكانت ثاني ورش البرنامج تحليل التحديات الممنهج بالتحليل الثماني التي قدمها المدرب عماد البلوشي. وذكر فيها التحديات التي تواجه الفرد والمجتمع وكيفية تحليلها، فطبق المشاركون ما تعلموه بتحليل التحديات المختلفة في العمل التطوعي.

والورشة الثالثة كانت ورشة مبادئ أساسية في الاسعافات الأولية من تقديم المدرب عفان أولاد ثاني، حيث تعلم المشاركين كيفية الإسعاف الأولي للمصاب والإصابات التي يتعرض لها الشخص وكيفية التعامل معها لينقذ حياة الآخرين.

ورشة إدارة وتنفيذ المشاريع التطوعية من تقديم المدرب عبدالله المجيني كانت ختام برنامج الرخصة التطوعية التي كان ملؤها التحدي والإجتهاد وبجو تنافسي بين المشاركين ليتعلموا طريقة كتابة تواصيف للمشاريع التطوعية.

مقتطفات من ورشة إدارة وتنفيذ المشاريع التطوعية.

وفي نهاية البرنامج تم عمل إختبار إلكتروني للمشاركين لقياس مدى فهم ما تم عرضه في الورش ومن ثم إعطاء بطاقة الرخصة التطوعية لكل من إجتاز الإختبار. وأشاد المشاركين بأهمية برنامج الرخصة التطوعية وأنهم سيشاركوا الأخرين ما تعلموه فيها بعد الأثر الذي تركه لهم هذا البرنامج.