تقرير برنامج الرخصة التطوعية بولاية دماء والطائيين
كتب جواهر البداعية_ لجنة البرامج
بعد مدة طال إنتظارها تعود الرخصة التطوعية لتشد رحالها إلى محافظة الشرقية (دماء والطائيين) في قاعة الزهور بمحلاح، حيث كان الجميع من المنظمين والمدربين من الشبكة العمانية للمتطوعين ” تعاون” يملأهم الحماس والنشاط للبدء من جديد رحلة العطاء، بدأ البرنامج في تمام الساعة التاسعة صباحا وبلغ عدد طاقم الشبكة 7مشاركين. حيث بدأ البرنامج المدرب خالد المفرجي بالترحيب بالحضور والتعريف بالشبكة العمانية للمتطوعين” تعاون” وطاقمها المتواجد في الرخصة التطوعية. وكانت أولى فقرات البرنامج مع عضو لجنة الإعلام اكرم الراشدي حيث قدم تمرين كسر الجليد، ليتعرف الجميع على بعضهم البعض وليتهيأوا لبدء البرنامج ، حيث تم توزيعهم على مجموعات مختلفة ويقوم كل فريق بعمل مهمة محددة.
جانب من تمرين كسر الجليد بقيادة عضو لجنة الاعلام اكرم الراشدي
ثم بدأت ثاني فقرات البرنامج مع المدرب محمد القمشوعي حيث قدم فيها ورشة أساسيات ومفاهيم العمل التطوعي، تهدف هذه الورشة لتعريف المشاركين عن ما هو العمل التطوعي وأهميته وأهم الأمور التي على كل متطوع أن يعيها ويجيدها.
مقتطفات من ورشة أساسيات ومفاهيم العمل التطوعي.
وكانت ثالث فقرات البرنامج ورشة التحليل الممنهج للمشكلات التطوعية بالتحليل الثماني التي قدمها المدرب خالد المفرجي وذكر فيها التحديات التي تواجه المجتمع وكيفية تحليل المشكلة مهما كانت في مجالات العمل التطوعي، فطبق المشاركون ما تعلموه بتحليل مشاكل مختلفة في العمل التطوعي.
والفقرة الرابعة تضمنت ورشة اساسيات الإسعافات الأولية من تقديم المدرب محمد القمشوعي، حيث تعلم المشاركين كيفية الإسعاف الأولي للمصاب واهم الإصابات التي يتعرض لها الشخص وكيفية التعامل معها لينقذ حياة الآخرين.
جانب من ورشة اساسيات الإسعافات الأولية.
والفقرة الاخيرة كانت من تقديم المدرب خالد المفرجي حيث قدم ورشة إدارة المشاريع التطوعية وبدأ الحماس من جديد في ورشة ملئها التحدي والاجتهاد وبجو تنافسي بين المشاركين ليتعلموا طريقة كتابة تواصيف للمشاريع التطوعية.
مقتطفات من ورشة إدارة المشاريع التطوعية.
وفي نهاية البرنامج تم عمل إختبارالكتروني للمشاركين لقياس مدى فهم المشاركين لما تم عرضه في الورش ومن ثم إعطاء بطاقة الرخصة التطوعية لكل من إجتاز الأختبار. والجدير بالذكر ان برنامج الرخصة التطوعية بولاية دماء والطائيين التابعة لمحافظة الشرقية أولى برامج الرخصة التطوعية بعد إنقطاعه في شهر رمضان، وقد أشاد المشاركون بأهمية الرخصة التطوعية وأنهم سيشاركوا الأخرين ما تعلموه فيها بعد الأثر الذي تركه لهم البرنامج.