كتب : نعيمــــة الحســـــني لجنة البرامــج
لكل شخصية ناجحة هناك قصة كفاح جعلته يصل إلى ما هو عليه الآن كذلك هو القائد يحيى الراهي منسق عام لشبكة العمانية للمتطوعين ” تعاون”.
الذي خاض العديد من التجارب الكشفية المحلية والدولية جعلت منه فرداً مختلف عن الأخرين في جميع المجالات . ومن رحم تلك التجارب ولدت فكرة الشبكة العمانية للمتطوعين ” تعاون” لتكون أول من يهتم بتدريب المتطوع وتأهيله في جميع المجالات التي تخدم مجتمعه.
ولقد كان له حديث خاص مع المركز الدولي للأبحاث والدراسات ” مداد” ((متخصصون في العمل الخيري)).
والذي تحدث معهم عن تاريخ الشبكة العمانية للمتطوعين ” تعاون” وأسباب نشئتها ولقد ذكر أيضا مميزاتها وتحدث عن الجواز التطوعي ،
حيث قال: يعتبر جواز تقدم المتطوع من أهم ما يميز الشبكة العمانية للمتطوعين؛ كونها تهتم بتأهيل المتطوعين، حيث تعتبر هي أول شبكة تطوعية تقدم هذه الخدمة، ولها الملكية الفكرية فيه، كما يعتبر نوعا من أنواع التحفيز للمتطوعين للاستمرار في العمل التطوعي، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم التطوعية، حيث يحتوي الجواز على خمس مراتب ينتقل فيها المتطوع بعد إجتياز متطلبات كل رتبة من الدورات التدريبية، وتنفيذ المشاريع التطوعية، والرتب هي: (رتبة منتسب، مبدع، شجاع، مجيد، فارس).
في قاعة النور بمدينة السلطان قابوس بتاريخ 18/3/2019 يوم الأثنين الساعة 6:30 مساء، اجتمع القائد يحيى راهي مع جميع أعضاء تعاون من المدربين وممثلين اللجان والمنتسبين للأكاديمية لهذا العالم ولذلك لبدء عمل المرحلة الثانية من الجواز التطوعي من خلال ورشة من الشباب للشباب والتي تتحدث عن أخلاقيات العمل التطوعي.
حيث أن العمل التطوعي له جانب أخلاقي معين يجب على المتطوع أن يلتزم به دائما حتى يكون في الطريق الصحيح.
في بداية الورشة كان هناك تمرين رقمي بطريقة كشفية جميلة حيث نقسم إلى عدد معين من الأرقام ويجب تكوين ذلك الرقم من خلال الأفراد خلال فترة قصيرة، وبعدها تم إعطاء كل فرد مجموعة من الأرقام وعليها عملية حسابية ليكون الناتج هو المجموعة التي سيكون عليها طول مدة الورشة وذلك لخلق جو من التفاهم والتعاون بين جميع الأعضاء بغض النظر عن اللجنة التي انتسب إليها خلال دخوله إلى تعاون.
بدأ القائد يحيى راهي بعدها بقصة الخاتم الذي أعطى زميلته في مخيم كشفي وحافظت عليه لمدة 11 عام دون أن تفرط به وإنما جعلت الأمانة شيء مهم في حياتها ليعود إلينا هذا القائد بهذا الورشة التي يجب على كل متطوع أن يعرف تلك الأخلاقيات ويلتزم بها .
كما ذكر أيضا قصة وحيد المطار والذي يعتبر نموذج للإنسان الطموح والذي يسعى دائما لتجدد في حياته ولا يتوقف عند نقطة معينة ولا يصيبه يأس أو حتى خمول في أحلامه وإنما عليه أن يجعلها أمام عينة حتى يستطيع الأستمرار.
كما تحدث عن تضحية المتطوع الهندي “منجي” الذي بنى شارع في منتصف الجبل حتى يخدم الناس جميعا بعد أن توفت زوجته في ذلك الجبل وهويحاول أن ينقذها.
ومن ثم تحدث بالورشة عن المحاور الأساسية والتي تبدأ نحو الذات كما تم توزيع أوراق تحتوي على معلومات تخص الفرد من خلال ذكر اسمه والأهتمامات التي يحبها ونقاط القوة التي يمتلكها والقدرات التي يتمناها، ليتنقل بعدها لمحور نحو الله حيث ذكر الأخلاقيات التطوعية التي تقربنا إلى الله ،وكان أخر محور هو نحو الأخرين وكيف يجب علي كمتطوع أن أخدم الأخرين بدون انسى الحقوق والواجبات التي علي.
ومن ثم على كل مجموعة من المجموعات أن تتحدث بشكل تفصيلي ومبسط عن هذا المحاور على الأوراق التي اعطيت خلال الورشة.
كما تحدث القائد يحيى راهي عن عهد المتطوع/ة والذي يجب أن يلتزم به.
قبل نهاية الورشة كانت هناك فقرة الأسئلة العامة ، ليعود في نهاية الورشة إلى محور الذات لجعل كل عضو يكتب أو يرسم عن ذاته من خلال الأدوات التي تتوفر على الطاولة وبعدها على كل عضو أن يعرض عمله ليرى الأخرين ويستفيد ويتعلم من تجاربهم وأعمالهم.
وفي نهاية الورشة تم تكريم الأعضاء المتفاعلين في مواقع التواصل الأجتماعي.
إحصائيات حضور ورشة من الشباب للشباب (أخلاقيات العمل التطوعي)
عدد الحضور الأجمالي:41
عدد المدربين:1
عدد مساعد المدرب:4
عدد ساعات الورشة: ثلاث ساعات