بالتعاون مع مديرية التنمية الاجتماعية بالجبل الأخضر نفذت الشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون” برنامج ثقافة العمل التطوعي في مدرسة ربوع الجبل الأخضر للتعليم الاساسي.

تضمن البرنامج نشاط ذهني وحركي وتعليمي حيث كانت البداية بنشاط التعارف بين الطلبة والطالبات وذلك بنشاط يذكر كل مشارك اسمه بشكل أسرع مع تركيز بقية المشاركين والاستعداد لذكر اسماهم مع انتهاء احد منهم من ذكر اسمه..
بعدها انتقل المشاركين الى نشاط اخر متعلق برسم اهدافهم وكيفية تحقيقها والسعي لها. كما تعلم الاطفال العمل ضمن فريق عمل واحد وما هي عوامل نجاح الفريق.
تعلم الطلبة والطالبات على المراحل الثلاث في العمل التطوعي وهي التطوع بالمنزل والتطوع بالمدرسة والتطوع بالمجتمع. عبر المشاركون بالمراحل الثلاث بلوحات تعبر عن ثقافتهم في العمل التطوعي.
وقبل نهاية الورشة تعلم الطلبة والطالبات من خلال نشاط تفاعلي على تحديد رؤية وهدف لحياتهم وذلك من خلال نشاط رمي الكرات والتصويب نحو الهدف. شارك في النشاط ستة أطفال. الطفل الاول مغمض العينين يتلقى التعليمات من طفل اخر . اما الطفل الثاني فهو مفتوح العينين ويصوب الهدف مباشرة مع مراقبة الطفل الذي أمامه. الطفل الثالث مغمض العينين ويصوب مباشرة نحو الهدف من غير موجه.
وفيه نهاية الورشة تطوع المشاركون بترتيب المكان وتنظيفه. شارك في البرنامج ستة وعشرين طالب وطالبة ونفذ البرنامج المدرب فيصل الدغيشي ومساعد المدرب أحمد القيضي.

نفذت الشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون” برنامج ثقافة العمل التطوعية وبرنامج بناء الفريق ل الفرق الطلابية التطوعية بجامعة الشرقية.

بداء مدرب الشبكة الاستاذ خالد المفرجي بشرح مبسط عن الشبكة وأهدافها وبرامجها وإنجازاتها على مر السنوات الماضية.

تقدم المدرب عبدالمجيد الرواحي بعمل نشاط حركي (كسر الجليد) ومن خلاله تم توزيع المجموعات لبدء اولى الورش والتي قدمها المدرب احمد القيضي عن ثقافة العمل التطوعي .

بدأت اولى الورش بسؤال المشاركين عن اهمية الثقافة في العمل التطوعي وكتابة كل مشارك رايه في اهمية الثقافة في العمل التطوعي.

قام المشاركون برسم لوحة معبرة عن تسعة نقاط لثقافة العمل التطوعي حيث عزز المشاركون أنفسهم بمعلومات ثقافية متعلقة مجال التطوع.

بعدها قدم المدرب عبدالمجيد الرواحي فقرة تنشيطية تختص بالعمل الجماعي والثقة بين أفراد الفريق إذانا للانتقال لورشة بناء الفريق

من ثم إستهل المدرب خالد المفرجي ورشة بناء الفريق بالطلب من الفرق تعريف الفريق وأسس بناء الفريق وشرحه بالوسائل المتاحه.
ومن ثم قدم المدرب عبدالمجيد الرواحي فقره للانتقال للورشه الاخيره والتي تعنى بحل مشكلات المجتمع من خلال الفرق التطوعيه.

بعدها ومع استمرارية حماس وشغف المتطوعين للمزيد قدم المدرب خالد المفرجي الورشة بتفاعل مابين المدرب والمتطوعين لأيجاد حلول للمشاكل التي تحتاج لوقفة الفرق التطوعية بالمجتمع
وتحليلها وتقسيمها بحسب أهميتها.
كما تدرب المشاركون ايضا على التعامل مع العوامل الخارجية وذلك من خلال اسس وعوامل تؤهلهم لتحمل مسؤلية الفريق.

وفيه نهاية الورشة حلل المشاركون مشكلة واحدة من مشاكل المجتمع وتحليلها وإجاد حلول لها.

حضر الورشة 25 طالب وطالبة من مختلف الفرق التطوعية التابعة لجامعة الشرقية.