كلنا تعاون … وتعاون لنا
بتوحيد المفاهيم والتدريب على البرامج انطلق الاعضاء نحو آفاق العمل التطوعي الممنهج برسم خطة للمرحلة القادمة
انطلق المشاركون بكل حماس وهمه في اثراء إبداعاتهم وإطلاق قدراتهم في الاعداد للمرحلة الثانية من خطة الشبكة السنوية حيث كانت البداية برسم والتعبير عن الذات والشخصية التي ستكون واجهة المتطوع أمام المجتمع.
بخبرات المشاركين بالعمل التطوعي تم تشكيل مجموعات لغرض تحليل ومعالجة المشكلات الإدارية الحاصلة في الفرق التطوعية والتي قد تعيق من عمل واستمرارية الفرق.
صرحت العضوة بسمة المالكي وعبرت عن رايها عن الفعالية بأنها ورشة مثيرة ومفيدة وتحمل روح التعاون والمرح. وعن المرحلة القادمة قالت بأنها متشوقه للبرامج الجديدة بكل حماس وأنها فخورة بإنضمامها للشبكة.
كما صرح العضو ماجد البرطماني وعبر عن رأيه عن الشبكة بأنه الاسم الذي طالما شاع في الأوساط الاجتماعية لتصبح فرصة الانضمام للشبكة العمانية للمتطوعين مطمح لبعض الشباب في المجتمع . وعن الورشة قال بأنها وضعت حجر الأساس الفكري لنا واوضحت الصورة في اختصاصات الشبكة ومهامها والدور الاجتماعي الذي تلعبه وأنها فتحت أبواب الفرص للمشاركين والمنتسبين الجدد لتحديد إتجاهاتهم وميولهم للمساهمه في خدمة المجتمع.
كما قال خميس الهنداسي العضو الجديد في لجنة شؤون المتطوعين وعبر عن رأيه بالورشة ووصفها بأنها
” فتحت بصائرنا على طرق حديثه ومبتكره للتطوع وكيفية نشر ثقافة التطوع في المجتمع
قمنا فيها بعمل مجموعات تبحث عن اهم المشاكل التي يتعرض لها المتطوع والفرق التطوعيه وقمنا بتحليل هذه المشاكل وإيجاد حلول لها، كما تم شرح خطة العمل السنوية لنا وفي الختام تم توزيعنا على لجان الشبكة كلٌ حسب رغبته … فشكراً تعاون على إتاحة هذه الفرصه لنا وأتمنى ان نكون على قدر الثقه والمسؤولية الموكله لنا”
وفِي نهاية البرنامج التدريبي تم تشكيل الهيكل التنظيمي للجان وانضمام الاعضاء المنتسبين حديثا للشبكة في اللجان كلٌ بما يراه مناسبا لطموحاتها وتوجهاته ، مع شرح اختصاص ومهام اللجان والقائمين عليها
وفِي نهاية البرنامج التدريبي تعهد المشاركون بالجد والاجتهاد وتحقيق رؤى واهداف الشبكة كما خطط له وترك بصمة مؤثرة في المجتمع.