كتب/ محمد نصر البلوشي

إختتمت الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون برنامج دبلوم تدريب المدربين وذلك بالتعاون مع الأكاديمة العالمية للتدريب والتطوير، وبدأ البرنامج يوم الجمعة الموافق الحادي والعشرون من أغسطس بالقاعة الرئيسية في مبنى عمانتل الرئيسي وأختتم بقاعة التدريب في مبنى الشبكة بيوم الأحد الثلاثون من أغسطس، برنامج مميز منذ إنطلاقته فقد بدأ بطريقة مبتكرة بعيدا عن المعتاد، وشهد اليوم الأول إفتتاحا مبسطا برعاية القائد الكشفي هشام عبدالسلام وهو المستشار الأول للشبكة والذي قدم كلمة جميلة تبع ذلك بداية الورش والتي قدمها المدرب خميس العلوي والمدربة زهرة الجامعي وبمساندة المبدعين محمد القمشوعي وفيصل الدغيشي، وبدأ الحديث بعدها في الأيام التالية عن المدرب والمتدربين وأساليب التدريب، ومن ثم تواجد المنسق العام للشبكة ا.يحيى راهي صحبة نائبته ا.مريم المعمرية للحديث عن ثقافة العمل التطوعي وسياسة الشبكة العمانية للمتطوعيين ومشاريعها المتنوعة.

وتحدث بعض متدربي هذا البرنامج والذين أصبحوا مدربي المستقبل، فقد قالت المدربة سلمى العبدلية: الحمد الله كنت ضمن المتدربين ببرنامج دبلوم تدريب المدربين والذي اكتسبت فيه خبرات ومعارف متنوعة ومهارات جديدة وتغيرت بعض القناعات والمفاهيم في مجال التدريب والعمل التطوعي، وكان تدريبا مكثفا رائعا بالمتعة والمرح والفائدة نمى فينا حب العمل الجماعي وابتكار ألعاب تدريبية.

أما المدرب المهنا أوسنجلي فقد قال: برنامج كان في قمة الروعة، عشرة أيام من المتعة والحزم، وهي بمثابة نقلة نوعية في حياة الفرد، برنامج ضرب من خيال، تشرفت من خلاله بمقابلة نخبة من زملائي المبدعين، جزيل الشكر والعرفان لهذه الشبكة الرائعة التي نظمت هذا البرنامج المميز

بينما ذكرت المدربة إيمان العلوية:
هي بداية التغير الحقيقية في حياتي نحو الأفضل، وأعتبرها فرصة ذهبية لإكتشاف الذات، وخطوة أولى نحو المستقبل. وأشكر الشبكة التي أتاحت لنا هذه الفرصة المميزة لتعلم الكثير من المهارات خلال فترة البرنامج.

وأضافت المدربة ملاك العلوي:
الاستفادة كانت جدا جدا كبيرة لا يسعني وصف هذه الاستفادة فقد كانت باب لعالم جديد كان هناك نوع من التنمية الذاتية و فتح معارف جديد متعلقة بالتدريب وأساليب التدريب والخوض في عالم التدريب من خلال التعرف على أنماط المتدربين وأساليب التدريب التقليدية وغير التقليدية.

وأختتم البرنامج بتطبيقات عملية ثنائية وفردية، شهدت نقلة نوعية للمتدربين والذين طرقوا أبواب التدريب بروح الحماس والتعلم المستمر، وأخيرا تم توزيع المدربين الجدد على مشاريع الشبكة التي تخدم أغلب فئات المجتمع وتغطي كافة محافظات وولايات السلطنة. الجدير بالذكر أن البرنامج قدم بأساليب رائعة سهلت وصول المعلومة وتعرف المتدربين على عدد من المعلومات الهائلة خلال عشرة أيام تدريبية متواصلة. وختاما نتمنى لكل مخرجات البرنامج التوفيق والنجاح في مختلف محطات التدريب المتنوعة التي سوف يخوضوها في المستقبل القريب.