مسقط/ 14 يوليو ٢٠١٥ :- بدأت عمانتل منذ الأسبوع الماضي بتوزيع كسوة العيد للأطفال في مختلف محافظات السلطنة  كإحدى فعاليات حملة عمانتل الرمضانية لهذا العام  والتي تنفذها سنويا تحت شعار- عطاء مشاركة  رعاية -.

وللعام الثاني على التوالي تسند عمانتل هذه المهمة إلى “تعاون” الشبكة العمانية للمتطوعين لإدارة وتنفيذ هذا الجزء من حملة عمانتل الرمضانية إيمانا من الشركة بالدور الذي تلعبه الفرق التطوعية في تقديم أعمال الخير للمجتمع  وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الفريق العام الماضي  في إيصال كسوة العيد إلى مستحقيها في وقت قياسي .

وللحديث أكثر عن هذا الجزء من حملة عمانتل الرمضانية أوضح يحيى راهي البلوشي المنسق العام للشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون ” حيث قال ” نعتز بهذا التعاون الذي يأتي للعام الثاني على التوالي  مع الشركة العمانية للاتصالات عمانتل وهو ما يؤكد ثقة الشركة في الشباب العماني وفرق العمل التطوعية،  وعمانتل وضعت كل ثقتها في الفريق حيث لم نكن منفذين للحملة فقط بل مشاركين أساسين في التخطيط  والتنفيذ واختيار الآلية المناسبة للتنفيذ بعد استلام قائمة بالأسماء المعتمدة من وزارة التنمية الاجتماعية .”

ويضيف ”  قمنا بتوظيف تجربة العام الماضي و العمل على عامل الاستدامة وتنمية المجتمع من خلال إلحاق المستفيدين من الكسوة ببرامج تدريبية لعدد من المهارات الحياتية التي يحتاجونها في حياتهم وبعدها يتم تسليمهم قسائم شراء كسوة العيد  وقد قمنا بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية في مختلف محافظات السلطنة آملين أن يكون الفريق ساهم في غرس ثقافة العمل التطوعي لدى الاطفال وبما يساعدعم لحياة أفضل .

وأكد يحيى راهي : أن الشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون” لديها شبكة من المتطوعين المدربين والمؤهلين للقيام بمختلف الأعمال التطوعية ينتشرون في مختلف محافظات السلطنة وهو ما سهل القيام بتدريب الأطفال المستحقين للكسوة والبالغ عددهم ١٥٥٠ طفل ، إلى جانب أن عدد من موظفي عمانتل عملوا معنا كمتطوعين في هذه الحملة.

من جانبها قالت ليلى بنت محمد الوهيبية مدير المسؤولية الاجتماعية بعمانتل ” فريق تعاون من الفرق التطوعية التي تحرص عمانتل على التعاون معها في تنفيذ حملتها الرمضانية لما يمتلكه الفريق من احترافية في العمل التطوعي من الشباب العماني الحاصل على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي ، لهذا اسندنا إليهم مهمة توزيع وإدارة  كسوة العيد وهو جزء من حملة عمانتل الرمضانية لما يتطلبه هذا الجزء من الحمله زيارة الأسر العمانية واللقاء بالأطفال، وتم الاتفاق مع شبكة تعاون  للتعاقد مع عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظات السلطنة لتوفير كسوة العيد وذلك لسهولة الوصول إليها من قبل المستفيدين من الأطفال.”

وأضافت ليلى الوهيبي: ” نأمل أن نكون قد رسمنا البسمة وساهمنا بتوفير كسوة العيد لعدد ١٥٥٠ طفل في مختلف محافظات السلطنة ليستقبلوا صباح العيد بالبسمة والسرور ، آملين زيادة أعداد الأطفال المستحقين في السنوات القادمة”.

يذكر أن حملة عمانتل لهذا العام تأتي  بالتعاون مع جمعية دار العطاء في مشروع صيانة وإعادة بناء المنازل لعدد من الأسر من ذوي الدخل المحدود أو تلك المنازل المبنية من مواد غير ثابتة وغير صالحة للسكن، بالإضافة إلى مبادرات وشراكات جديدة مع فرق شبابية تطوعية مثل  فريق سوا نبني  إلى جانب شبكة تعاون التطوعية لتوزيع كسوة العيد لعدد  1550 طفل  . وقد بدأ العمل في ترميم المنازل مع بداية شهر رمضان وسيتواصل المشروع إلى ما بعد شهر رمضان الفضيل.

منذ بداية انطلاقة الشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون”  تعهدنا بأن نكرس كل طاقتنا وجهودنا وبرامجنا من أجل المتطوع وتأهيله وتمكينه ، لذلك انصبت كل برامجنا من أجل تعليمه وتنمية مهاراته وصقل خبراته ، فجاءت مسابقة المتطوعون في رمضان والتي تستمر للسنة الخامسة على  التوالي كاحد المشاريع التي تستلهم طاقات الشباب وابداعهم في شهر رمضان المبارك ، المسابقة بحد ذاتها هي ليست مسابقة تنافس من أجل الفوز فقط انما هي ركيزة أساسية يتعلم المتطوعون منها أساسيات نجاح المشروع التطوعي (بناء الفريق والقيادة، البرامج والاستدامة، الدعم والتمويل، العلاقات العامة، الاعلام والتسويق)

ان هذا التجمع الإنساني الكبير الذي أطلقنا من خلاله خمس فرق شبابية :

1. فريق الوهج (تنمية الاسر المستدامة)

2. فريق رفقاء (اشراك المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم)

3. فريق تبيان (تدارس القران الكريم)

4. فريق كهاتين (تنمية الأطفال الايتام )

5. فريق غراس (تنمية أطفال السرطان)

وجاء حفل الختام تحت رعاية الأستاذة/ جهاد بنت جبر البوسعيدية رئيسة فريق نجاة التطوعي والحاصلة على جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي 2013م وبحضور عدد من الشخصيات الإعلامية وضيوف الشرف والمتطوعين والمهتمين بالعمل الشبابي ، بدأ الحفل بمعرض الفرق التطوعية المشاركة في مسابقة المتطوعون في رمضان وذلك لعرض تجربتهم والمهارات والخبرات التي اكتسبوها من خلال المشاركة في المسابقة بعدها الحفل الختامي للمسابقة بكلمة الشبكة العمانية للمتطوعين التي القتها مريم المعمرية نائبة المنسق العام بالشبكة واحد الأعضاء الحاصلين على الاعتماد العالمي للجهود التطوعية ،  والتي أعربت فيها عن تقدير الشبكة للجهود الشبابية التي قدمها المشاركون خلال المسابقة كما أعلنت عن عدد الساعات التطوعية التي اعتمدتها الشبكة هذا العام والتي وصلت الى 12510 ساعة تطوعية خلال فترة المسابقة بمعدل 170 ساعة للمتطوع الواحد بمجمل 68 متطوع . كما قدمت ريا الرواحية كلمة المتطوعين والتي أعربت فيها عن حجم الاستفادة التي اكتسبها المشاركون بالمسابقة من خلال تعلم الكثير من المهارات وثقافة العمل التطوعي والتخطيط في إدارة المشاريع الشبابية الناجحة ثم عرض فيلم عن ماهية المسابقة وبعدها جاء تكريم المشاركين والاداريين والمساهمين في نجاح المسابقة ومن ثم أعلنت الشبكة عن نتائج المسابقة والتي جاءت كالتالي:

مجال بناء لفريق

1. المركز الأول : فريق تبيان لتدارس القران

2. المركز الثاني : فريق رفقاء

3. المركز الثالث: فريق غراس

مجال البرامج والاستدامة:

1. المركز الأول : فريق الوهج

2. المركز الثاني : فريق غراس

3. المركز الثالث: فريق تبيان

مجال الدعم والتواصل:

1. المركز الأول : الوهج

2. المركز الثاني : فريق غراس

3. المركز الثالث: فريق تبيان

مجال العلاقات العامة

1. المركز الأول : فريق رفقاء

2. المركز الثاني : فريق كهاتين

3. المركز الثالث: فريق تبيان

مجال الاعلام

1. المركز الأول : فريق غراس

2. المركز الثاني : فريق الوهج

3. المركز الثالث: فريق رفقاء