الأسبوع الأول من “االمتطوعون في رمضان” امتاز بالتخطيط الدقيق وإنطلاقة للإبداع والمشاريع التطوعية الشابة


انطلقت أسراب التطوع حاملة بين جوانحها رسائل الخير والعطاء بكل همة وإبداع في الأسبوع الأول من بداية مسابقة “المتطوعون في رمضان” التابعة للشبكة العمانية للمتطوعين-تعاون.

فقد أخذ فريق بركة تعاون بعاتقه أن يبحر في مجال التطوع وسعى قدماً لتنفيذ مشروعه بكل إتقان وتميز في حملة إفطار صائم للعمال “مائدة بركة” فقد قام الفريق بعمل اجتماع لأعضاء الفريق حيث قام بعمل هيكلة للفريق وتوزيع المهام. كما قاموا بعمل خطة تسويقية للفريق تتضمن المنشورات والقاءات وعمل الفيديوهات التوضيحية لفكرة الفريق وانجازاته وأيضاً التفعيل والتواصل المستمر في طرح أعمال الفريق في مواقع التواصل الاجتماعي. كما رسموا خطة تنفيذ المشروع وتحديد أماكن تنقل مائدة بركة. ويعمل الفريق حاليا بالتواصل والاتفاق مع الحهات الحكومية والخاصة الداعمة للمشروع وكذالك دور المجتمع ومساعدتهم لتقديم كل مالديهم في مشروع  مائدة بركة. وكما يعمل الفريق على البحث والاستطلاع عن أماكن تواجد العمال ودراسة حالتهم لعمل خطة سير مائدة بركة بشكل سلس ومرن، ويكونوا قد قدموا مالديهم لاظهار الدور الرائد للشاب العماني في مجال التطوع لخدمة الوطن.

وقد عقد فريق سحابة خير -المُعنى بالمسنين- اجتماعه في جامعة السلطان قابوس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. حيث ناقش الفريق فيه حول خطته وكيفية البدء بتنفيذها. وتم مناقشة الأمور المالية بالفريق وعن طريقة توزيع الأموال وتكليف بعض من الأعضاء بشراء المستلزمات التي ينوي الفريق توزيعها للمسنين في الدار وخارجه كأجهزة قياس السكر والضغط والكراسي المتحركة وكراسي الصلاة. حيث تم الإتفاق على أن يكون يومي الإثنين والثلاثاء من الإسبوع القادم هو موعد لتوزيع هذه المستلزمات.

كما تم اثناء اجتماعاته تحديد التصور النهائي للفعالية التي ستقام في دار المسنين في الرستاق وتم الإتفاق على أن يكون يوم 16 من رمضان يوم لإقامة الفعالية. كما قام قسم المالية بإحصاء عدد المبالغ و تقسيمها للأعمال والقيام بجدول لتوزيع الأدوار. وبجهود من لجنة الاعلام ظهر فريق سحابة خير بين سطور جريدة عمان في مقال بعنوان (جهود تطوعية للفرق الشبابية في رمضان). تم الاعلان فيه عن الفريق وعن اهم أهدافه، وتم الاعلان عن بعض ما ينوي الفريق عمله من مشاريع خلال الأيام القادمة.  وأيضاً،  قام الفريق بالاتفاق والتنسيق مع جمعية أصدقاء المسنين بالمساهمة بتنظيم فعالية يوم المسنين التي ستقام الأسبوع القادم. كذلك تم التحضير للفريق كمشاركة في الفعالية ووضع بصمة بيوم المسن. ويقوم الفريق أيضا بتجهيز عدد من النشرات التوعوية من أجل المسن. كما بذل الفريق قصار جهده في التواصل مع الجهات المختصة وتسليم الرسائل الرسمية للحصول على الدعم المادي.

وأيضاً قام أعضاء الفريق بعمل مسح ميداني لمساجد ولاية السيب (الخوض- الحيل – الموالح – السيب) لمعرفة مدى حاجة المساجد لكراسي الصلاة. نتج عنه الاكتفاء بكراسي الصلاة في المساجد بالولاية وسيتم عمل مسح آخر بولاية أخرئ خلال الأسبوع القادم بإذن الله.

أما فريق كلنا أهل فقد اجتمع الأعضاء لأول مرة في مبنى الشبكة وتم وضع خطط لكيفية تنفيذ مشروع توزيع المؤن الغذائية للأسر المعسرة. كما تم تكوين هيكلة الفريق وتقسيم الأدوار والمهام على الأعضاء، وإعداد توصيف وخطة واضحة للمشروع، وتم تصميم شعار خاص بالفريق ” كلنا أهل”، وتم تصميم وطباعة البطاقات الخاصة بالمتطوعين. كما بدأ الفريق بتجهيز العلب التي سيتم فيها وضع المؤن الغذائية و توزيعها. وسعت اللجة الإعلامية بالفريق بالتنسيق مع كل من إذاعة الشباب وإذاعة الوصال من أجل التعريف بالفريق وأهدافه. كما قاموا بتفعيل وسم #كلنا_أهل ووسم #المتطوعون_في_رمضان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكإحدى الطرق لكسب مبلغ مالي قام الفريق بتنظيم دورة طبخ للأطفال. فقد نشر اعلان الدورة في إحدى الصفحات التجارية العمانية المشهورة. ولا يزال الفريق يعمل على الحصول على دعم مالي من مختلف الجهات.

أما عن فريق بصائر متألقة فقد تبنى مشروعاً تطوعياً يستهدف فئة ذوي الإعاقة البصرية، لخلق جسر متين بين الأصحاء وذوي الإعاقة البصرية، وفرصة لتوعية المجتمع وتسليط الضوء على بواطن روعة هذه الفئة، وفتح أبواب قد غلقت طويلاً أمام عطاءهم وإنجازاتهم وإبداعاتهم.

وينوي الفريق تقديم سلسلة من الفعاليات التي تسلط الضوء على جميع الجوانب المجتمعية أو حتى الشخصية ومن أمثلتها: مجموعة من المسابقات الرياضية والأدبية، معرض لمواهب ذوي الإعاقة البصرية، وورش تعليمية، وإفطار جماعي…

وقام الفريق بعمل أول اجتماعاته في مبنى الشبكة العمانية للمتطوعين – تعاون، بحضور الأستاذ راشد الفارسي نائب مدير جمعية النور للمكفوفين بمسقط، تم المناقشة في الاجتماع عن خطة المشروع التطوعي الذي سيقوم به الفريق خلال الفترة القادمة، وتقسيم الأعضاء إلى عدة لجان منها: الإعلامية، والتنفيذية، ولجنة التواصل.

وأما عن فريق همة شباب الذي يهتم باليتيم فقد قام برسم خطة تفصيلية واضحة لما سيقوم من أنشطة وفعاليات وآلية الحصول على دعم وتوفير مستلزمات الفعاليات. كما كثف الفريق جهودهم في البحث عن الدعم من بعض المؤسسات الخاصة، وقد تم إرسال رسائل رسمية لهذه الجهات.

ومن جهة أخرى بدأ الفريق بتنفيذ فكرة “ميزة يتيم” والتي تعنى بنشر تصاميم تحوي عبارات عن اليتيم وتهدف لإبراز اليتيم وجعله يرى الجانب النير من حياته، ونشرها في مواقع التواصل الإجتماعي لتؤثر على المجتمع للوقوف يداً بيد مع اليتيم ومحاولة توعيتهم بأهمية كفالة اليتيم. كما اتفق الفريق على إنطلاقته الأولى ضمن فعاليات أسبوع برفقة اليتيم والتي تستمر لمدة خمس أيام وذلك بمجلس التوحيد بالخوض.

كما تحرك فريق زرياب تعاون الذي يقوم بتنفيذ مشروع المتطوع الصغير، بإعداد خطة مفصلة عن البرنامج، وتوزيع الأعضاء على للجان تقوم بمهام معينة. وقد أقام مساء يوم السبت 5/7/2014 حفل افتتاح للمشروع مع حضور ضيف الشرف على بن هلال المقبالي مدير عام دائر تقنية المعلومات بوزارة التربية بجنوب الباطنة.

ويستمر الإبداع .. متمنين للفرق حماساً وتنافساً ممتعاً من أجل نشر فكر الخير والعطاء.