كتبت/ عبير النظيري
في قاعة أحمد بن ماجد بمعرض مسقط الدولي للكتاب تواجد فريق الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون. حيث تم تدشين مشروع المتطوع الصغير في الثاني من شهر مارس، واستمرت المشاركة حتى السادس من الشهر نفسه. قدم مبدعو تعاون فعاليات متنوعة على مدى خمسة أيام. حيث حمل اليوم الأول موضوع التطوع لخدمة بيوت الله وحمل في طياته العديد من الفعاليات وزعت على الأركان، ركن “الرسم ع الوجوه” وركن “مرسم المتطوع الصغير” الذي يتم من خلاله الشرح للأطفال مفهوم التطوع وكيف نتطوع في بيوت الله من ثم يترجم الطفل ما فهمه من خلال الرسم ويلصقها في جدار الركن. وكذلك ركن “طفولة العطاء” يتم من خلاله شرح مفهوم التطوع وكيف نتطوع في بيوت الله من ثم يسلم للطفل ورقه بها أربع خانات خاويه يذهب لأربع أشخاص ينتقيهم من زوار المعرض يشرح لهم الفكره ويطلب منهم مساعدته في إيجاد حلول تطوعيه لخدمة بيوت الله ومن ثم يعود الطفل ليخلص ما وجد من حلول لزملاءه المشاركين وللجنة.
وفي اليوم التالي حملت الفعاليات موضوع التطوع في المنزل، كان ركن الرسم على الوجوه متواجد أيضاً، ومرسم المتطوع الصغير الذي يترجم فيه الطفل من خلال الرسم كيف يتطوع في المنزل ومن ثم يلصقها في جدار الركن. وكذلك تواجد ركن “طفولة العطاء” الذي تم من خلاله شرح مفهوم التطوع وكيف من الممكن أن نتطوع في المنزل، من ثم يسلم للطفل ورقه بها أربع خانات خاويه ويذهب لأربع أشخاص ينتقيهم من زوار المعرض يشرح لهم الفكره ويطلب منهم مساعدته في إيجاد حلول وأفكار تطوعيه للمنزل، ومن ثم يعود ليعرضها لزملاءه. كما تم تفعيل ركن “تطوعي بصمة” يشاركنا بها الطفل ببصمته ليرمز لشعار المتطوع الصغير، والذي استمتع به الأطفال كثيراً. بالإضافة إلى ذلك تواجد ركن “عائلتي تتطوع” والذي يشرك أولياء الأمور مع أبناءهم للتعبير عن مفهومهم للتطوع وكيف يستطيع الطفل أن يتطوع في البيت في لوحة بيضاء، من ثم يساعد الأبوين أطفالهم لتطبيق ما فهموه منهم بالوسائله المتاحه في ركن عائلتي تتطوع (لوحة بيضاء، خيوط، مقص، لصق، بالونات، ألوان، أقلام، أوراق ملونه، أوراق بيضاء) من ثم تقوم العائله بإلصاق العمل المنتهى منه على جدار الركن وعلى أطفالهم شرح حصيلة العمل. لكي نضمن مدى استيعاب الطفل للفكره ونوطد التواصل بينه وبين عائلته ولنعزز فن الحديث لديه. وتكافأ الأسرة بسبورة صغيره هدفها ببساطة أن تكون حلقة الوصل بينهم وبين أبنائهم. يتم الطلب من الأبوين بأن يضعوا السبورة في صالة المنزل، وعلى الطفل بعد عودته من المدرسة أن يكتب على السبورة شعوره ولو بكلمة، منها سيتسنى للأبوين ترجمة ومحاورة الأبناء بما يختص بأحاسيسهم ومنها تنسد ثغرات في التربية.
أما في اليوم الثالث فقد تواجد الفريق في الفترتين الصباحية والمسائية وكان الموضوع حول التطوع في المدرسة، حيث تم استهداف طلاب المدرسة في الفترة الصباحية، والأسر في الفترة المسائية. شارك الأطفال في أركان المتطوع الصغير “الرسم على الوجوه” “مرسم المتطوع الصغير” “تطوعي بصمة”. وتميزت الفترة الصباحية بركن “مدرستي تتطوع” والذي شارك فيه الطلبة مع معلماتهم بتشكيل لوحة تعبر عن مفهومهم للتطوع وكيف للطالب أن يتطوع في المدرسة ومن ثم تعليقها على جدار الركن ويشرح الأطفال عما تحمله اللوحة من معانٍ. كان تفاعل الأطفال مع أركان المتطوع الصغير واضحاً بحماسهم.
أما اليوم الرابع حمل عنوان “التطوع للمعاق” وكيف يمكن للطفل مساعدة هذه الفئة في المجتمع، حيث فعلت أركان “الرسم على الوجوه” “مرسم المتطوع الصغير” “أسرتي تتطوع” “تطوعي بصمة”.
وجاء اليوم الأخير أكثر تميزاً عن غيره من الأيام، فقد حمل موضوع التطوع بالابتسامة، ثم تم رسم وجوه مبتسمة لكل بالونات الركن، ولصق وجوه مبتسمة على جدار الركن، بعد ذلك تم عرض مسابقة أفضل عبارة عائلية عن الإبتسامة على المسرح. تم تفعيل ركن سينما تعاون والذي يتم فيه عرض أفلام تطوعية للأطفال والدخول معهم في حديث عن ما استوعبوه من تلك المادة الإعلامية. كما تم توزيع حلويات للزوار من قبل طفله صغيرة، وتوزيع بالونات مبتسمة ملفوفة بورد أبيض لزوار المعرض. عبرت الأسر المشاركة والأطفال عن سعادتهم واستفادتهم من الأركان.