كتبت/ مريم المعمرية
دشنت الشبكة العمانية للمتطوعين، مشروع المرأة الرقمية، وذلك تحت رعاية المكرمة المهندسة ناشئة الخروصية عضو مجلس الدولة ورئيسة جمعية المرأة العمانية بالقرم، وذلك بقاعة الكلية العلمية للتصميم يوم الاثنين الماضي الموافق 4 فبراير 2013م وشارك في حفل التدشين موسى الفرعي مدير عام شركة السبلة للحلول الرقمية ومجموعة من الشخصيات البارزة في مجال ريادة الأعمال بالسلطنة وبعض الاعلاميين وبحضور عدد من النساء المهتمات بالمجال .
بدا الحفل بكلمة الشبكة ألقتها منسقة شؤون اللجنة الرئيسية والاعلام بالشبكة مريم المعمرية حيث أوضحت فيها
“دور الشبكة العمانية للمتطوعين وتجربتها في مجال تدريب وتأهيل المتطوعين وتبنيها لعدد من المشاريع الجديدة والمختلفة كليا ، كما أشارت في كلمتها الى الكثير من الأفكار التي تتبناها الشبكة العمانية للمتطوعين في تحفيز وتشجيع المتطوعين والانجازات التي حازت عليها الشبكة خلال الاعوام الماضية ”
بعدها تم عرض فيلم تعريفي عن الشبكة وبرامجها وأهدافها.
ثم ألقت اشارت مشرفة المشروع الدكتورة نهال عفيفي كلمتها قائلة:
” أنّ مشروع المرأة الرقمية جديد من نوعه، وهو برنامج تعريفي يهدف إلى إيجاد فرص للمرأة لإبراز قدراتها والاستفادة من التسويق الإلكتروني لإيجاد فرص عمل تدر دخلا وتسهم في التواصل مع العالم الخارجي. ومضت تقول إنّ التركيز كان ينصب حول المتعلمات الباحثات عن العمل ولديهنّ أعمالهنّ الخاصة بهن، ومع ذلك لا يعرفن كيفية التسويق للمشروع، وأنّ التجربة في بدايتها كانت عن طريق سوق سبلة عمان وذكرت أنّ مشروع المرأة الرقمية يهدف إلى تدريب وتاهيل الباحثات عن العمل في إيجاد دخل للأسرة، وتفعيل دور المرأة في التواصل الاجتماعي الإلكتروني إلى جانب خدمة المجتمع والمشاركة في التنمية إلى جانب التعريف بأهم مواقع التجارة الإكترونية واستخدام التقنيات الحديثة في كل مجالات الحياة”
بعدها تمر عرض فيلم تعريفي عن المشروع ومراحل تنفيذه واهدافه
وقبل نهاية الحفل تم تكريم الشركات الراعية والمساهمين في نجاح برامج ومناشط الشبكة ..
تكريم الاعلامي /خلفان العاصمي
تكريم الكلية العلمية للتصميم
تكريم المكرمة ناشئة الخروصية لرعايتها حفل التدشين
وقد صرحت الخروصية في تصريح لها “إنّ مثل هذه المبادرات لابد من تشجيعها، خاصة تلك التي توجه إلى المرأة؛ داعية إلى توفير الفرص الكافية لتدريب جميع المتطوعين، نظرًا لما يحتاجه العمل التطوعي من تدريب حتى يؤدي المتطوع دوره على أكمل وجه. وأضافت أنّه من الضروري نقل مثل هذه البرامج التي تسهم في تمكين المرأة إلى مناطق أخرى. وتابعت أنّ استخدام الوسائط المتعددة تساعد على التسويق والترويج للأعمال التجارية المختلفة. وأوضحت أنّ مثل هذه المبادرات يحتاج إليها المجتمع والأفراد لتنمية قدراته، خاصة وأننا نعيش في عصر رقمي يحتاج إلى كثير من المواكبة. وزادت أنّ هناك حركة واسعة من قبل الشباب تجاه العمل التطوعي، معربة عن أملها في أن تكون الأعمال التطوعية أكثر تنظيما، كما أشادت بدور الشبكة وفكرها الجديد في العمل التطوعي والمتطوعين”
وقالت نائبة رئيس الكليّة العلمية للتصميم إنّ الكلية بدورها تشجع العمل التطوعى وأنّها تقوم بتقديم بعض المساعدات التي تليها في تسخير إمكانيّاتها مجانًا لأي عمل تطوعي يخدم المجتمع، وأنّ مرافق الكلية مفتوحة لأي دورات يمكن أن تخدم المتطوعين وأشارت إلى أنّ العمل التطوعي يشهد حركة نشطة من قبل المجتمع وخاصة الشباب وأنّ الكليّة تعمل على تشجيع مثل هذه الأعمال.