تعد الشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون” العدة من اجل تدشين مشروع هو الاول من نوعه على أرض السلطنة، المشروع الذي سيكون له التطوع الحقيقي في مجال المرأة وتمكينها في ريادة الأعمال  سيكون التطوع هنا متنوعا في مجالات علمية عدة المشروع بمثابة تطوير لدور المرأة في العالم الالكتروني والرقمي للاستفادة منه في تأهيلها للمشاركة والمساهمة في تنمية المجتمع المحيط .

صاحب فكرة مشروع المرأة الرقمية المنسق العام للشبكة / يحيى راهي تحدث أن العالم الرقمي الالكتروني وما وصل اليه من تطور باهر، أصبح لا يمكن الاستغناء عنه في حياتنا اليومية، ومن تجارب شخصية وتطوعية عشتها في عالم التسويق الالكتروني، ولدت فكرة كيف يمكن أن تصبح المرأة منتجة ومشاركة في تنمية نفسها وأسرتها والمجتمع من خلال اعطائها الفرصة الحقيقية وتسهيل قاعدة المعرفة والتواصل لديها ، حيث جاءت فكرة المشروع والذي يهدف الى:

•  تدريب وتأهيل الباحثات عن عمل في ايجاد دخل للأسرة .
• التدريب على ثقافة التسويق الألكتروني  .
• تفعيل دور المرأة في شبكات التواصل الالكتروني الاجتماعي .
•  المساهمة في خدمة المجتمع والشراكة في التنمية .
•  التعريف بأهم مواقع التجارة الالكترونية وأساليبها .

حيث تمت مشاركة فكرة المشروع قبل تطبيقها في السلطنة في مؤتمر القادة الشباب بالولايات المتحدة والتي شاركت فيه الشبكة عام 2012م حيث حاز على افضل مشروع ضمن 60 مشروعًا تنمويًا حول العالم .

مشرفة المشروع الدكتورة نهال عفيفي ، تحدثت عن فكرة المشروع بأن سيتم تأهيل ثلاث شابات عمانيات من ولاية قريات من لديهن تجارة خاصة من خلال تدريبهن في معهد مسقط للعلوم الادارية في دراسة التسويق الالكتروني والاستفادة من التكنولوجيا ووسائل الإتصال في الترويج والتسويق لمنتوجاتهن ، بعدها سيتم عملية التدريب مع معهد المتألق للتنمية البشرية في كيفية الاستفادة من البوابات والمواقع التعليمية ، واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي المتاحة .

كما ستقدم الشبكة للمتدربات مجموعة الدورات الاساسية للحصول على جواز التقدم في الشبكة ، حيث ستتابع الشبكة تقدم واستفادة المتدربات من خلال الترقي في رتب الجواز نفسه ، وتسعى الشبكة من خلال هذا المشروع الى تعليم المرأة كيفية الاستفادة وايراد دخل حيوي لها من خلال الاعمال الريادية التي تمتلكها داخل محيط اسرتها .

لتعاون نشاطات عدة على ارض الواقع حيث وبعد أن خلصت من تدريب الشباب والشابات المتطوعيبن في مجالات عدة جاء دور المشاريع الميدانية التي يجد كل متطوع مجاله وتخصصه فيها فبالإضافة الى مشروع المرأة الرقمية الذي يتم العمل فيه حاليا وسيدشن قريبا باذن الله فان هناك مشاريع اخرى في قيد التجهيز للانطلاق منها مشروع المتطوع الصغير ومشروع تتطوع ببساطة.

تنطلق تعاون لا تحدها الا السماء بفضائات مفتوحة وبخطى واثقة تسير من أجل تمكين الشباب بشتى الطرق والوسائل لتجد لديهم العزيمة والارادة في تقديم العطاء للوطن الغالي .