رحلة العطاء تستمر في خدمة بيوت الله


كتبت/ مريم المعمرية

خدمة بيوت الله انطلقت، فانطلقت معها جهود ومبادرات أشادت بعزيمة كل المتطوعين والساعين لعمل الخير، ومع استقبال ليالي الشهر الفضيل أبت عزيمتهم للخير والعطاء ، إلا أن تكون بدايتهم مختلفة عن الغير في استقبال لياليه العطرة،  وليضعوا لهم بصمة خير لن تنساها قلوبهم كلما هلت مبادرات العمل الإنساني ، ومع إصرار قلوبهم المملوءة بالخير والبذل اغتنموا أعظم الأيام ليشيدوا بأرواحهم عمل يستقون منه كلما نبضت همتهم ، هكذا هم متطوعو تعاون الذين انطلقوا صباح يوم الجمعة الموافق 20 يوليو 2012م في المرحلة الثانية من الحملة التنفيذية لخدمة بيوت الله .

بدأ التجمع في الساعة الثامنة صباحا،  في محطة شل بوادي اللوامي،  شارك فيها 25 من المتطوعين. بعدها توجه المتطوعون إلى ولاية بركاء وبالتحديد مسجد (حمود البلوشي ) ، الذي قام الفريق بالمسح الميداني له في أولى مراحل انطلاق الحملة.

وبعد الوصول باشر المتطوعون بالعمل مباشرة، حيث انقسم المشاركون إلى فريقين. اهتم المتطوعون الشباب بمسجد الرجال ، والمتطوعات بمصلى النساء ، كان المسجد قد أعيد طلاء جدرانه وأركانه من قبل. قام مجموعة منهم بالاهتمام بمرافق المسجد الخارجية وتنظيفها، شملت:  المرفق الخارجي ،والحمامات الخاصة بالمسجد، فيما اهتمت المجموعة الأخرى بالمسجد من الداخل ، حيث تم : ترتيب أرفف المسجد،  وتزويدها بمصاحف جديدة، تم تنظيف أرضية وسجادة المسجد من الداخل ، وتنظيف المكيفات وتزويده بعدد من سجادات الصلاة.

أما المتطوعات ، فقد بذلن جهودهن في:  تنظيف المصلى الخاص بالنساء التابع لمسجد نفسه، وتم تنظيف المسجد وتزويده بعدد من السجادات الجديدة ، وتبديل الستائر القديمة له، كما تم إصلاح بعض الخزانات في المصلى،  ووضع بعض المصاحف والسجادات الخاصة بالصلاة فيه،  وتم بعدها تنظيف الحمامات وتزويدها بأدوات التنظيف وسلة المهملات، كما تابعن بعدها تنظيف الممر الخاص بالمصلى.

وبعد ما يقارب الثلاث ساعات من العمل المتواصل، أنهى المتطوعون تنظيف وصيانة المسجد ومن ثم قاموا بتزويد المسجد بمجموعة من علب المياه الصحية ، والتمر لمرتادي المسجد لتكون صدقة للمتبرعين بها أثناء الشهر الفضيل ، ومن ثم توجه المتطوعون إلى مسجد (محمد السيابي) ، الذي تم صيانته في أول المرحلة التنفيذية للحملة ، حيث تم تزويده بمجموعة من الأدوات اللازمة ، وأيضا تم وضع مجموعة من علب المياه الصحية والتمر لمرتادي المسجد.

وهكذا فان الشبكة تشيد بهذا العمل الخيري وتتقدم بالشكر والامتنان ، لكل المتطوعين الذين نالوا شرف الجزاء والثواب في حملة خدمة بيوت الله، والشكر الجزيل لكل المتبرعين الذين تبرعوا بمجموعة من الأدوات اللازمة للمساجد، ونذكر بأن الحملة مستمرة إن شاء الله.