تعـــاون تقدم برنامج العمل التطوعي بجامعة نزوى.


 تعـــاون تقدم برنامج العمل التطوعي بجامعة نزوى

كتبت/ مريم المعمرية

من سعيها الدائم أن تجد الفرصة لتقدم المبادرة في تدريب وتأهيل المتطوعين ، والسعي الحقيقي منها أن يكون المتطوع قادرًا وواعيًا بأهمية دوره المجتمعي، ومسؤوليته تجاه ذاته ومجتمعه ووطنه، هاهي من جديد تعاون تعاود لتلتقي بمتطوعيها في كافة أرجاء الوطن ، وفي هذه المرة حطت رحالها بربوع مدينة نزوى بمحافظة الداخلية وبالتحديد في جامعة نزوى.

جامعة نزوى والتي لأول مرة على مستوى المؤسسات الأكاديمية بالسلطنة تطلق (برنامج العمل التطوعي) كأحد البرامج التعليمية الأساسية في الجامعة، فكانت مبادرتها بدعوة الشبكة العمانية للمتطوعين بتقديم أول دورة تدريبية للعمل التطوعي لأوائل الطلبة الذين انضموا للبرنامج.

حيث توجه فريق تعاون يوم الأربعاء الموافق 2 مايو 2012م إلى جامعة نزوى لتقديم برنامج العمل التطوعي ، والذي ابتدأ من الساعة الرابعة والنصف عصرا وحتى الثامنة والنصف مساء بالقاعة التدريبية بالجامعة.

بدأ البرنامج مع آيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة الجامعة التي ألقتها الأستاذة / ميمونة الرقيشية مديرة برنامج العمل التطوعي بجامعة نزوى،  رحبت من خلالها بفريق تعاون وأشادت بالدور الذي تلعبه الشبكة في خدمة المتطوع والعمل التطوعي، ثم أعطت نبذة عن برنامج العمل التطوعي الذي تتبناه الجامعة والمراحل التي سيتخذها البرنامج على مدى السنوات القادمة، ثم قدمت الفاضلة/ مريم المعمرية (منسقة لجنة الإعلام بالشبكة) كلمة الشبكة العمانية للمتطوعين عرفت من خلالها المشاركين على أهداف ورؤية الشبكة والبرامج والدورات والمشاريع التي تتبناها تعاون والرسالة التي تسعى إلى تحقيقها.

تم تقسيم الطلبة إلى ست مجموعات ليتم العمل بسهولة ،بعدها قدم فريق تعاون مغامرة كسر الجليد للطلبة المشاركين بالدورة هادفًا إلى تعريف الطلبة يبعضهم وكسر الحاجز بينهم وبين الفريق، حيث طلب من المجموعات تسمية المجموعة باسم هادف وذكر الأعمال التطوعية التي سبق للطلبة المشاركة فيها.

ومن ثم قدم الفاضل/ فتحي العبري (منسق لجنة التدريب بالشبكة) ورشة هادفة عن العمل التطوعي ومفهومه وقيمه ومسؤولية المتطوع،  والمؤسسات التطوعية تجاه المجتمع. تميزت الورشة بالنقاش المثمر والمشاركات التي شارك بها الطلبة مما أظهر دافعهم الكبير نحو العمل التطوعي.

التحديات والفرص في العمل التطوعي كان هو عنوان الورشة الأخيرة من برنامج اليوم ، حيث قدمته الفاضلة/ أمل البلوشي، تميز بطريقة العرض المختلفة ، و تم توزيع رسائل مجهولة على المجموعات الست ، وعلى كل مجموعة معرفة التحدي الذي يواجه المتطوع ، بعدها قدمت كل مجموعة التحدي المطلوب ومناقشته مع الطلبة الآخرين.

انتهى برنامج اليوم الأول من الدورة ، حيث ستستمر الورشة إلى يوم الغد الخميس الموافق 3 مايو مع مواضيع وأفكار أخرى حول العمل التطوعي.

يمتلك الشباب المبادرة والعطاء،  ولأجل عمان نتبنى هدفا ننشده ونحققه برؤية الدوافع الشابة التي مثلها طلبة جامعة نزوى اليوم ونحن نرى آمالهم وطموحاتهم لنشر ثقافة التطوع بعزيمة وهمة ننثني لها احترامًا.