امين عام مجلس الدولة نموذج للحوار المفتوح بلا قيود او تحفظات


في حوار مفتوح بشفافية وصراحه

 امين عام مجلس الدولة نموذج للحوار المفتوح بلا قيود او تحفظات،،

الشباب هم عماد الوطن وفتح الافاق لهم والحوار معهم واجب على كل مسؤول في هذا البلد

قريبا سيتمكن المواطن من حضور جلسات مجلس الدولة عند الانتقال للمبنى الجديد

قريبا سيصدر القانون المعاملات المدنيه الجديد

كل الدراسات التي اجراها المجلس مفتوحة للجميع للاطلاع عليها وليس لدينا ما نخفيه عن الشباب

مريم المعمرية رصدت الحوار

(حوارنا أرقى) هو طموح يسعى من خلاله مشروع شباب تعاون لايجاد سبل الحوار الراقي للشباب وهو انطلاقة فعالة أشاد بها الكثيرون لتجعل الشباب أمام حوار وتواصل بناء مع صناع القرار بالسلطنة،، من هذا المنطلق كانت أولى الورشات الحوارية مع أحد صناع القرار والمسؤولين بالسلطنة دشنها شباب تعاون يوم الثلاثاء الموافق 27 ديسمبر 2011م مع سعادة خالد بن سالم السعيدي امين عام مجلس الدولة وذلك بمقر جمعية المرأة العمانية بالقرم ،،

عبدالرحمن الغافري وداوود البلوشي قادا دفة الحوار ببراعه شديدة في طرح الاسئلة والانتقال بين المحاور والحفاظ على نسق الحوار مع الحاضرين حيث بدأت الجلسة بالترحيب بسعادته ومن ثم اعطاء نبذة مختصرة عن موضوع الورشة والحوار وهو مجلس الدولة واللجنة الوطنية للشباب ،،

انطلقت الجلسة مع كلمة سعادة أمين عام مجلس الدولة التي تحدث فيها عن دور مجلس الدولة وأهدافه واللجان المندرجة منه ومهامها ومسؤولياتها ، كما أشار سعادته الى أن مجلس الدولة هو نقطة اتصال وتواصل للوصول الى احتياجات المواطن والشباب والحقوق والواجبات المترتبة عليه.

ثم انتقل سعادته الى التصريح ببعض التشريعات التي تحكم قرارات مجلس الدولة ومجلس الشورى والية اختيار الأعضاء والمرشحين له، وصرح قائلا ” بأن مجلس الدولة ساهم في العديد من المشاريع التنموية بالسلطنة من خلال التوصيات التي نالت حظها من التنفيذ” وتخلل الجلسة العديد من الحوارات والنقاشات البناءة التي دارت بين سعادته والشباب الذي حضروا الورشة والذي تجاوز عددهم 55 شخصا تقريبا .

بعدها تم اعطاء الفرصة للشباب للاستفسار والمناقشة تخللها الكثير من الأسئلة حول مجلس الدولة والجهاز الاداري للدولة والنظام الأساسي تميز فيها الشباب بالأسلوب الراقي للحوار وتميز فيها سعادة امين عام مجلس الدولة بالشفافية والطرح المتميز في الرد والحوار مما أثرى الجلسة بالرؤية الواضحة للشباب والالمام ببعض القوانين والتشريعات في السلطنة ودورها في خدمة الشباب وكسب ثقتهم،،

بعدها تم طرح نبذة عن اللجنة الوطنية للشباب والدور الذي ستلعبه في خدمة الشباب وتفعيل دورهم البناء بالمجتمع حيث أضاف سعادة خالد السعيدي “بأن الشباب هم القوة الحقيقة و المنتجة لأي مجتمع ، حيث لهم متطلباتهم وحقوقهم وقضاياهم الخاصة التي يجب أن تراعى وتؤخذ بعين الاعتبار” ، كما أشار سعادته الى أن جيل الشباب الأن يجب أن يكون أكثر وعيا واهتماما بأمور الدولة والبرامج التي تخدمهم تطلعاتهم ورؤيتهم .

بعدها فتح المجال للشباب للحوار حول بنود اللجنة الوطنية للشباب وتطلعاتها التي يأمل الجميع أنها سوف تساهم بدور كبير في خدمة الفئة الشابة بالسلطنة ، كذلك تم الحوار مع سعادة امين عام مجلس الدولة عن الأعضاء الذين سوف يمثلون اللجنة وكيفية ترشحهم واختيارهم حيث صرح سعادته بأن اللجنة الوطنية للشباب هي ستكون الواجهة الحقيقة لرؤى الشباب وطموحاتهم ، وبأنها سوف تمثل كافة شرائح المجتمع من جهات حكومية وتشريعية ومجلس الدولة والشورى والقطاع الخاص والكليات والجامعات والمهتمين بقضايا الشباب.

وأجاب سعادته عن أسئلة الحضور حول أهداف اللجنة وبرامجها ومدى ملائمتها لأفكار الشباب وبين قائلا “بأن اللجنة الوطنية للشباب اندرجت تحت مجلس الدولة لكي تعطى حقها وأهميتها المتوقعة ولكي تكون لديها القوة والدور الفعال في خدمة الشباب “.

بعدها تم الحوار عن بعض النقاط التي طرحها المشاركين بالجلسة حول التوعية الضرورية لدور اللجنة الوطنية للشباب ودور الاعلام في نشره والمساهمة في تفعيلها ودعا سعادته الى ضرورة اهتمام الشباب ومتابعتهم للاعلام المحلي ليتمكنوا من توصيل افكارهم بصورة واضحة ومختلفة.

أيضا تم طرح بعض النقاط المهمة بالجلسة منها دور مجلس الدولة في التعاون مع الوزارات وتفعيل دورها وذلك بما يخص التعليم وسوق العمل ،والقوانين التي تندرج تحت النظام الاساسي للدولة.

وفي نهاية الجلسة ختم سعادة أمين عام مجلس الدولة الحوار بكلمة وجهها للشباب بان مجلس الدولة والنظام الاساسي لها يساهم بدور كبير وبناء في خدمة الشباب والمجتمع بشكل عام ، وأبدى تفاعله بأن يقدم كل ما يخدم الفئة الشابة بالسلطنة ودعا الجميع لضرورة أن يكون لديهم الوعي والفكر الراقي ، ووجه كلمة شكر لكل القائمين على الجلسة .

والجدير بالذكر بأن الجلسة استمرت لمدة 3 ساعات ونصف ونقلت عبر اذاعة شباب تعاون واستمع لها مايقارب 376 شخص ، فهذه كانت البداية للشباب ليصلوا بصوتهم ورأيهم للمسؤولين بالدولة ، وشباب تعاون سوف يكون دائمًا هو حلقة الوصل للوصول الى الحوار الراقي والهادف .