كتبت : مريم المعمرية
لا زالت الشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون” تعاهد على أن تعبر بأنشطتها قوافل التميز، ولا زالت تصرعلى أن ترسم بأهدافها لوحات عناصر الإنجاز والإبداع، فهاهي وبكل جدارة تثبت من جديد بأنها حاضرة دوما لخدمة المتطوع أولا ولكن هذه المرة يتجدد نشاطها مع “عشيرة جوالة تعاون”.
فكما للعمل التطوعي غايات وأهداف تبرز كل يوم بصور وأشكال متعددة، فإن الكشفية رسمت له منحنى آخر، وأعطته بدورها طعما مختلفا، فأثبتت دائما بأنها ميدان تربوي يتبارى فيه الجميع ليقدموا ولاءهم وانتمائهم للوطن وليعلنوا إصرارهم لتنمية المجتمع.
ومن هذا المنطلق تسعى عشيرة جوالة تعاون لتجدد أنشطتها وتساهم في تأهيل الشباب المنظمين إليها من خلال إقامة دورة تعريفية شاملة عن الحركة الكشفية لكي تتيح الفرصة للجوالة الجدد التعرف على الحركة الكشفية ومبادئها وأهدافها التي تسعى دائما إلى تنشئة جيل من الشباب الراقي والمتطلع لخدمة الآخرين، كما سوف تتطرق الدورة أيضا إلى تاريخ تأسيس الحركة الكشفية عالميا وإقليميا ودوليا ومحليا ليكون لديهم الأساس حول ماهية الكشفية ومضمونها.
وبعدها سوف يتم تشكيل الهيكلة الإدارية لعشيرة جوالة تعاون من خلال تقسيم العشيرة إلى أربع رهوط (مجموعات)، حيث أوضح قائد العشيرة يوسف الجابري بأن الهدف هو لكي يتمكن كل رهط من أداء الواجبات المترتبة عليه بصورة واضحة وكاملة ويتسنى لكل الجوالة الشباب العمل والمبادرة، كما أشار القائد يوسف إلى أننا على أبواب الشهر الفضيل ولابد من كل الرهوط الاستعداد لتقديم نشاط خاص خلال أيام شهرمضان لتكون عشيرة جوالة تعاون صورتها المتميزة فيه.
وتجدر الإشارة أن الدورة ستقام في مبنى عمانتل الجديد بالموالح يومي الإثنين والثلاثاء الموافق 25/26 يوليو 2011م، وعليه فإن “عشيرة جوالة تعاون” توجه الدعوة لكل المسجلين لديها بضرورة تأكيد حضورهم ليجدوا لأنفسهم مكانا بين الشباب الطموح في الرقي والتطوير.
وهكذا تعلن تعاون من جديد بأنها سماء يحلق بها نجوم الإبداع، وهاهي جوالة تعاون تؤكد بأن للكشفية عطاء لا ينضب أبدًا وطريق في الخير لا يعرف النهاية وبأنها مستمرة في أنشطتها وتقديم الأفضل لكافة الجوّالة المنتسبين إليها ليجددوا الوعد لله والوطن والسلطان.