ورشة العيادة الخارجية لفريق المصنعة التطوعي


أقيمت يوم السبت الموافق 12 أغسطس 2017 ورشة العيادة التطوعيه الخارجية لفريق المصنعة التطوعي وذلك بمجمع الهدابي بمنطقة الطريف بالمصنعة ، وكانت الورشة من تقديم كل من القائد يحيي راهي المنسق العام للشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون) والمدرب عبدالله المجيني وبحضور عدد من المتطوعين من أعضاء الشبكة وهم:

خالد المفرجي_ لجنة البرامج
ماجد البرطماني – لجنة البرامج / العلاقات
نادية العفيس – لجنة شؤون المتطوعين
عفان أولاد ثاني – لجنة شؤون المتطوعين
عبير السعدي – لجنة العلاقات

وقد تمحورت مواضيع الورشة في علاج المشاكل التي يعانيها الفريق التطوعي.

ففي البداية قام المدرب عبدالله بتنفيذ عملية كسر الجليد وهي بتقسيم الفريق الى مجموعات وتوزيع مجموعة من المستلزمات بهدف خلق قصة تطوعية مستخدمين الادوات من اقلام وصور ومجلات وغيره من الادوات المتوفرة.

بعد ذلك طلب المدرب عبدالله من كل فريق الخروج الى المسرح والحديث عن القصة التطوعية التي خلقوها من خلال الادوات المتوفرة لديهم ، بهدف التعرف على بعض القضايا التطوعية الموجوده في المجتمع بشكل عام والفريق التطوعي بشكل خاص.

بعدها انتقل الحوار للقائد يحيي بسوال المشاركين والحديث عن موضوع مهم الا وهو .. ” لماذا نتطوع ؟ ” ، أوضح من خلاله أهم القطاعات التي يمكن أن يخدم من خلالها المتطوع المجتمع وهي قطاعات ثلاثة موجودة في المجتمع موضحا ان قطاع المجتمع المدني هو اهم وافضل القطاعات التطوعية ..
ثم أوضح القائد مفهوم العقد التطوعي ، مبيننا ان العلاقة طردية بين المتطوع وبين الفريق التطوعي ، كونها علاقة اخذ وعطاء وعليه طلب القائد من المشاركين عمل قائمتين .. موضحين في القائمة الاولي ما يريده المتطوع من الفريق وفي القائمة الثانية ما يريد الفريق من المتطوع ، ويساعد هذا التمرين على جعل المشاركين يفكروا ويبدعوا ويدركوا الاسباب الرئيسية لدخول المجال التطوعي والمشاركة في الفرق التطوعية ووضوح اهدافهم بعيداً عن العشوائية في الاهداف والعمل.

بعدها قام القائد بتسليط الضوء على اهم النقاط المفقودة والتي لم يتم ذكرها من قبل المشاركين في التمرين والتي تمحورت اغلبيتها في عدم وضوح رؤية اهداف الفريق وتخصصه لدى اعضاء الفريق ومناقشتها مع أعضاء الفريق في جو يسوده الحماس والتعطش للمعرفة .

كما تدرج القائد بإيضاح اهم تحدي يواجه اغلب الفرق التطوعية وهو عدم التوافق بين احتياجات المتطوع من الفريق واحتياجات الفريق من المطوع.
استرسل القائد في شرح عملية التوازن بين احتياجات كل من المتطوع والفريق والعلاقة التي تربط الاثنين في تلبية احتياج كل طرف .
ومن خلال شرح القائد طبيعة البشر تمهيدا للاعداد لتمرين العيادة الخارجية.
تطرق القائد للاساسيات الست في العمل التطوعي : المتطوعين ،العلاقات ،الدعم ،الاعلام .. الوقت والبرامج .

ثم طلب المدرب من المشاركين كتابة قائمة المشاكل التي يواجهونها في العمل التطوعي او الفرق التطوعية وذكر العلاج او الحل من خلال فهمهم وخبراتهم ..
تم التدريب على ان يذكر كل مشارك كتابتا المشاكل التي يواجهها بناء على تقسيم المشاكل حسب الاساسيات الست المذكورة.
وقيامهم بشرح المشاكل بشكل جماعي والحلول بناءا على الاساسيات الست ومناقشتها.وقد تم تحليلها من قبل المدرب.

وقبل الختام قام القائد بذكر وشرح انواع الفرق التطوعية والعلاقة بينها.
وخلاصة لكل ما تم مناقشته وطرحه بالورشه قام المدرب والقائد بفتح باب الحوار والنقاس والتساؤلات ومناقشتها والرد عليها.

وفي الختام قام القائد بتسليم شهادات المشاركة للمشاركين في الورشة ..

 

كاتب التقرير :ماجد البرطماني