جديد تعاون: بنك الدراسات والبحوث أول مشروع تطوعي فكري في السلطنة


كتبه: مصطفى العلوي

تعد الشبكة العمانية للمتطوعين تعاون العدة من أجل تدشين مشروع هو الأول من نوعه على أرض السلطنة، المشروع الذي سيكون له التطوع الحقيقي في مجال الدراسات والمعرفة والفكر في سلطنة عمان، سيكون التطوع هنا متنوعا في مجالات علمية عدة، المشروع بمثابة تطوير للمشاريع والبحوث العلمية وإعادة صياغتها وإمكانية التواصل بين مؤسسات وهيئات لها صلة بالبحوث الدراسية من أجل إعمالها على أرض الواقع، المشروع الذي سيتم تدشينه قريبا المشروع الاول في المجال العلمي “مشروع بنك الدراسات والبحوث”.

مشرفة المشروع مريم المعمري تحدثت عن فكرة المشروع بأنه سيتم جمع كافة الأفكار والدراسات والبحوث والمشاريع التي تهدف في رؤيتها إلى خدمة المجتمع وتنمية الأفراد في كافة المجالات، وأردفت بعدها الفاضلة عبير أنه سيتم إعادة دراسة البحوث بالتواصل مع أصحاب المشاريع ومجموعة من الخبراء والمختصين ليتم منحها للهيئات والمؤسسات المعنية بها ودراسة إمكانية العمل بها وتطويرها ومن ثم تبدأ مرحلة النشر بكافة الوسائل المختلفة وتصميم كتيب يضم كافة الدراسات والبحوث وإبراز الدور التطوعي الفكري.

 

بعدها تحدث إلينا الفاضل يحيى راهي المنسق العام للشبكة العمانية للمتطوعين حيث استهل حديثه أن هدف الشبكة العمانية للمتطوعين ورسالتها أنه لا حدود للتطوع، لا تحدنا حدود جغرافية ولا حدود في مجالات التطوع، فنحن في تعاون نتطوع بجهد الشباب وبالتدريب والمجالات العلمية والبحثية والمادية والإنسانية ومن هذا المنطلق جاء تدشين مشروع بنك الدراسات والبحوث حيث ستكون لهذا المشروع أهداف جميلة تفيد المجتمع أولا والدارسين والمستفيدين من البحوث حيث أن الاهتمام بالتطوع في المجال الفكري من خلال الدراسات والمشاريع والبحوث التي تساهم في خدمة المجتمع وتنميته بشكل خاص.

 

أضاف يحيى راهي أن من أهداف هذا المشروع أيضا نقل الدراسات والبحوث للهيئات والمؤسسات المعنية والمساهمة في التطوير بما يفيد كافة الأطراف ودعم المهارات والأفكار لدى أصحاب المشاريع والبحوث، أيضًا إعطاء الفرصة للمشاريع والبحوث للنجاح وتوفير كافة السبل لتطبيقها، ومن أهم الأهداف أيضًا تحويل الأفكار والبحوث إلى مشاريع حقيقية يمكن للمؤسسات والمتطوعين الاستفادة منها في نفس الوقت.

 

لتعاون نشاطات عدة على أرض الواقع حيث وبعد أن خلصت من تدريب الشباب والشابات المتطوعين في مجالات عدة، جاء دور المشاريع النخبة التي يجد كل متطوع مجاله وتخصصه فيها، فبالاضافة إلى مشروع بنك الدراسات والبحوث الذي يتم العمل فيه حاليا، هناك مناشط رمضان والتي تسير وتعد من أجل أن تبدأ خلال الأسبوع المقبل بخمس مجموعات يشترك فيها المتطوعون مدعمه بأفراد اللجان الرئيسية للشبكة وتتوزع الأعمال والمناشط الرمضانية لفئات مختلفة منها مجموعة زيارة المرضى وذوي الإعاقة ومنها توزيع الحقيبة المدرسية ومنها عمل لوحات إرشادية للخيام الرمضانية للإفطار.

 

تنطلق تعاون لا تحدها إلا السماء بفضاءات مفتوحة وبخطى واثقة تسير على كف الأقدار والحدود لديها لا وجود لها، أن تتطوع من أجل العمل الخيري بمجالات عدة وللإنسان أينما وجد سواء في عمان أو خارج حدودها الجغرافية نعم للتطوع نعم للسفر بالتطوع إلى اللامحدود.